تقدمت دولة قطر، بدعوى في فرنسا، ضد الرجل الثاني في حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف فلوريان فيليبو بتهمة التشهير.
وكلفت الدوحة محاميين بارزين لتمثيلها أمام القضاء الفرنسي.
وقال البيان القطري، إن "في الساعات التي تلت الهجمات الإرهابية في يناير 2015 في باريس، أدانت قطر هذه الأعمال بأقصى العبارات، وأكدت دعمها وتضامنها مع فرنسا ومع الضحايا، وما زالت قطر تعبر عن هذا الدعم والتضامن".
وأضاف البيان، "أن فليبو، بشكل متكرر وعلني، أوحى بوجود علاقة بين هذه الأعمال الإرهابية ودولة قطر، ما يؤثر على سمعة قطر وجميع مواطنيها".
وشدد البيان، على انه "لم يعد هناك أمام دولة قطر خيار غير الدفاع عن اسمها أمام القضاء الفرنسي".
وكان فيليبو، حمل في مقابلة إذاعية وتلفزيونية 9 يناير بشدة على قطر والسعودية وقال إنهما "تمولان التيار الإسلامي الذي يقتل".
وأكد محامون لوكالة "فرانس برس"، أن الدعوى القطرية قدمت أمام محكمة "نانتير"، بالقرب من باريس في الثاني أبريل.
ورد فيليبو، على الإعلان القطري بقوله في مقابلة تلفزيونية "إنها مسألة بغاية الخطورة" مؤكدًا تمسكه بتصريحاته "من دون شك".
وأضاف أنه "لا يعود للأنظمة الديكتاتورية، أن تملي على الطبقة السياسية الفرنسية تصريحاتها".
وتابع أن "مهاجمة قطر لي بتهمة التشهير يعني أن كل الديكتاتوريات يمكنها مهاجمة السياسيين والمنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان، وعلى قطر ألا تعتقد أنني سألتزم الصمت بشأن التيار الإسلامي ومسؤوليته في هذا المجال".
وتابع أنه إذا كان الجمهوريون والحزب الاشتراكي "حلفاء لقطر ولهذه الديكتاتورية الإسلامية فيجب قول ذلك، أو أنهم مؤيدون لحرية التعبير وديموقراطيون".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com