قال الحزب الاجتماعي الحر، أن ماسبيرو يعيش حاليًا أسوأ فتراته بعد توالى الأزمات عليه خلال الفترة الأخيرة، والتى كشفت عن ضعف إدارة المبنى وتدني أدائه برئاسة الذي يتراسة عصام الأمير رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، كما أعرب العاملون بالتليفزيون عن استيائهم من الحالة التى وصل لها ماسبيرو خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد انقطاع البث والتيار الكهربي أكثر من مرة وهو الأمر الذى لم يحدث منذ تأسيس هذا الصرح.
من جانبها قالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيسة الحزب، أنه نما إلى علمنا أن التحقيقات أكدت أن الهندسة الإذاعية بالتلفزيون أرسلت طلبًا توضح فيه ضرورة تغيير الأجهزة المتهالكة، ولكن الأمير لم يلتفت لتقريرها، وهو ماتسبب في إنقطاع التيار الكهربائي مرتين، مشيرة إلى أن الأمير لم يعرها أنتباهه، فكيف يتهاون هذا الأمير وهو أبن لهذا المبني في رمز يمثل عرض وشرف مصر، ويمس الأمن القومي.
وطالبت الميرغني، بوقف هذة المهزلة التي تتم بمبني التلفزيون، وإقالة الأمير فورًا، ولأسيما بعد تقرير اللجنة التي شُكلت، فيما طالبت بأن لاتمر عملية إنقطاع التيار الكهربائي، دون سبب أو حساب، مشددة علي ضرورة أيقاف هذة المهزلة التي تحدث بماسبيرو، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يُكشف حتي الأن حقيقة ماوصلت إلية التحقيقات؟!.
وأضافت الميرغني، أن هذا الصرح يمثل هيبة الدولة والنظام ، وكرامة الجيش ومصر، وأن ذلك التقاعس في حسم هذا التهالك والتراخي في اتخاذ قرارت مصيرية، تمس كرامة الوطن وتعد من الأخطاء الجسيمة، حيث أثبتت اللجنة أن إدارة الهندسة الإذاعية قد أنذرت الأمير بجسامة التهالك في الأجهزة وظل علي مكتبه هذا الإنذار قرابة الـ 6 أشهر ولم يكلف خاطرة بالنظر إليه، الأمر الذي يؤكد ويصر الحزب الاجتماعي الحر بضرورة إقالة الأمير للأسباب سالفة الذكر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com