نقطة حوار: عام على سقوط الموصل بيد تنظيم "الدولة الاسلامية"

| 2015-06-04 13:27:41

الخميس 4 يونيو / حزيران 2015

(تغطية خاصة - العراق) // يقدم برنامج (نقطة حوار) تغطية خاصة لذكرى مرور عام على سقوط الموصل في صفحات البرنامج التفاعلية، وعبر حلقاته على شاشة وأثير بي بي سي العربية، وذلك لمدة اسبوع ابتداء من الاثنين 8 يونيو/حزيران 2015.

حيث كانت صدمة هائلة بالنسبة لكثيرين في العالم العربي ان تسقط مدينة الموصل، ثاني اكبر مدن العراق، في ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية" في التاسع من يونيو/حزيران 2014، وذلك على الرغم من تواجد قوات من الجيش العراقي بالمدينة للدفاع عنها.

غير ان صدمة سقوط الموصل تبعتها صدمات ومفاجآت كثيرة تصدرت نشرات الاخبار والصفحات الاولى للصحف، من بينها وحشية التنظيم في التعامل مع خصومه، ونجاحه في اجتذاب آلاف الشباب لفكره التطرف، ومن بينهم شباب من مسلمي اوروبا، وسيطرته على مساحات واسعة من الاراضي في سورية والعراق، ثم تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهته. وعلى الرغم من ذلك تمكن تنظيم "داعش"، كما اشتهر بين الجمهور العربي، من السيطرة على مدينة الرمادي، عاصمة اقليم الانبار في العراق، في 17 مايو/أيار من العام الجاري، واضطر الآلاف من اهالي الانبار الى الهروب من ديارهم بسبب المواجهات مع التنظيم.

هذه التطورات المتلاحقة اثارت جدلا واسعا بين جمهور برنامج (نقطة حوار)، كما يقول محمود القصاص رئيس تحرير البرنامج. ويضيف "ان هذا الجدل يمتد الى قضايا فكرية وسياسية واجتماعية متعددة، ويعكس عمق تأثير ظهور وتمدد تنظيم "الدولة الاسلامية" والحرب معه على اوضاع المنطقة، الامر الذي رأى معه فريق البرنامج تقديم تغطية خاصة لذكرى مرور عام على سقوط الموصل".

وقال مارتن أسر، رئيس تحرير الخدمة الرقمية في بي بي سي العربية، "ان موقع بي بي سي العربية يقدم لجمهوره تغطية شاملة ودقيقة لكل التطورات المرتبطة بأحداث العالم من ضمنها تنظيم "الدولة الإسلامية"، علاوة على اتاحة الفرصة لحوار مفتوح وصريح حول كل مختلف القضايا التي يثيرها التنظيم، وذلك من خلال الموقع، او عبر صفحات البي بي سي على مواقع التواصل الاجتماعي، او من خلال برنامج "نقطة حوار".

برنامج "نقطة حوار" يبث على الهواء مباشرة عبر شاشة وراديو البي بي سي العربية يوميا من الاثنين الى الجمعة في الساعة 16:06 بتوقيت جرينتش، ويعاد في صباح اليوم التالي في الساعة 8:06 بتوقيت جرينتش.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع