أكد مصدر مسئول بوزارة النقل أن قرار فتح محطة مترو «السادات» مرة أخرى منذ إغلاقها لدواعٍ أمنية، العام قبل الماضى، بيد الجهات الأمنية، مستبعداً فتحها قبل شهر رمضان، رغم انتهاء جهاز «المترو» من رفع درجة تأمينها بتركيب بوابات إلكترونية جديدة لعبور الركاب، وجهاز إنذار للحرائق بتكلفة 3 ملايين جنيه، ومواسير مياه بقطر 4 بوصة بدلاً من 2.5 بوصة المستخدمة بباقى المحطات لزيادة ضخ المياه، تحسباً لأى عمل تخريبى وفض المظاهرات. وأضاف المصدر، لـ«الوطن»، أن الوزارة تسعى إلى فتح المحطة فى أسرع وقت لتخفيف الضغط عن محطة «الشهداء»، كونها محطة الربط الوحيدة بين الخطين الأول والثانى، لافتاً إلى تفقد عدد من قيادات الأمن للمحطة، مؤخراً، لإجراء مزيد من الدراسات على المداخل والمخارج بعد تجهيزها، موضحاً أنه فى حال صدور القرار سيجرى فتح جميع مداخل المحطة أمام الركاب، وليس من الداخل فقط، كمحطة تبادلية بين الخطوط، كما كان مقرراً فى السابق. وقال المهندس على فضالى، رئيس جهاز تشغيل المترو، لـ«الوطن»، إن الجهاز ينتظر تقرير الاستشارى المكلف بمراجعة الأعمال والحماية المدنية بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتحديد موعد فتحها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com