دخلت تركيا، السبت، مرحلة الصمت الانتخابي، عشية الانتخابات البرلمانية المقررة الأحد، بعد حملات انتخابية صاخبة تخللها أعمال عنف وقتل.
ففي مدينة ديار بكر، جنوب شرق تركيا، اندلعت اشتباكات بين محتجين أكراد والشرطة التركية حتى ساعات فجر السبت، عقب مقتل شخصين في انفجارين استهدفا تجمعا جماهيريا انتخابيا بالمدينة.
ووقع الانفجاران - اللذان وصفهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنهما "استفزاز" يستهدف تقويض السلام - فيما كان الآلاف يحتشدون لدعم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في مدينة ديار بكر أكبر؛ حيث توجد أغلبية كردية.
وتصاعدت حدة التوتر فيما يسعى حزب الشعوب الديمقراطي، ليصبح أول حزب ذا أصول كردية يفوز بمقاعد في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الأحد، وكان النواب الأكراد يدخلون البرلمان مستقلين في السابق.
ويحتاج حزب الشعوب الديمقراطي، إلى تجاوز نسبة 10 في المائة من الأصوات حتى يدخل البرلمان.
وتشير بعض استطلاعات الرأي، إلى أنه يمكن أن يحصل على عدد من المقاعد يكفي لحرمان حزب العدالة والتنمية الحاكم من الأغلبية التي يتمتع بها منذ وصل إلى السلطة في عام 2002.
واندلعت أعمال عنف، الخميس، في مدينة أرض الروم عندما اشتبك قوميون مع أنصار حزب الشعوب خلال تجمع لأنصار الأخير.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com