كتبت – أماني موسى
اختتم الاحتفال بيوم المحبة الأخوية بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، والذي أقيم بدير الآباء اليسوعيين بالأسكندرية، بكلمة للبابا تواضروس الثاني الذي أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء.
وقال البابا: أن المحبة هي العملة الوحيدة التي ستبقى مع الانسان بعد انتقاله، وعندما نتحدث عن المحبة فنحن نتحدث عن المسيح.
وأستطرد قائلاً: أن العالم اليوم جوعان للمحبة العملية، وتحدث قداسته عن 10 مايو الذي اختاره البابا شنوده ليكون تاريخ أول مقابلة مع كنيسة روما، وقال أن 10 مايو أيضًا هو تاريخ جلوس البابا كيرلس السادس على كرسي مارمرقس الذي بدأ في عهده اشتراك الكنيسة القبطية في اللقاءات المسكونية، وقال أن الوحدة بين الكنائس تحتاج إلى أبطال في الإيمان.
مشيرًا إلى أن الوحدة تحتاج إلى ثلاثة أمور وعلى رأسهم الفكر المنفتح، طالبًا من الحضور الصلاة اليومية "يا الله اعطني فكر منفتح".
وتابع، ثانيهم هي القلب المتسع وليس الحرفية، وثالثهم الروح المتضع الذي يحرس النعم والعطايا التي يمنحها الله.
وذكر قداسته أنه تأثر كثيرًا باتضاع البابا فرانسيس عند لقائهما وكيف استقبله على الباب، وكان يتعامل أثناء الزيارة ببساطة قلب شديدة، مرسلاً إليه التحية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com