قال الدكتور لطفى شاور رئيس إدارة التفتيش على المجازر والصحة العامة السابق إن غياب الرقابة البيطرية والأمنية وراء انتشار عمليات ذبح لحوم الحمير في مصر خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن ذلك سمح بتسرب أنواع مجهولة من اللحوم إلى الأسواق وخداع المستهلكين الذين أقبلوا عليها لرخصها وجودة طعمها، رغم وجود القرار الوزارى رقم 517 لسنة 1986 والخاص بتنظيم وتداول الذبح في المجازر، ومنع ذبح وتداول لحوم حيوانات الفصيلة الخيلية.
وأشار شاور في تصريحات لفيتو إلى أن الحمير ساهمت في سد الفجوة الغذائية في مصر خلال السنوات الأخيرة، وأن المواطنين انخدعوا كثيرا في لحوم مجهولة المصدر، لافتًا إلى أن المواطن ليس دوره في الرقابة وكشف أنواع اللحوم والتفرقة بينها في حين أن الدولة تمتنع عن تعيين الأطباء البيطريين العاطلين عن العمل لتشديد الرقابة على الصحة العامة.
وأكد شاور أن المواطنين قد يقبلون على لحوم الحمير كونها تحتوى على نسبة كبيرة من الجليكولين وهو ما يعطيها طعما "مسكرا" إلى جانب أن أليافها ناعمة ودقيقة وهو ما يجعل لحمها طريا ومستساغا من الجمهور، منوهًا أنه لا يوجد أي ضرر صحى من تناول لحوم الحمير.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com