قدمت نيابة الأقصر وشهود، الخميس، رواية مختلفة لوقائع الهجوم الانتحاري، الذي كان يستهدف معبدالكرنك بالأقصر الأربعاء، متهمين رجال الشرطة بـ«أنهم لم يقوموا بعملهم كما يجب»، ومؤكدين أن «نباهة السائق»، هي التي ساعدت في إحباط الهجوم بعد دخول المسلحين إلى موقف أتوبيسات السياح.
وقال الشهود، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنه تم تفادي حصول المجزرة بفضل نباهة سائق سيارة الأجرة التي استقلها المهاجمون، والذي أبلغ الشرطة بارتيابه بسلوك الركاب، الذين كانوا يجلسون إلى طاولة في مقهى مقابل لمكان نزول السياح من الأتوبيسات.
وقال رئيس نيابة الأقصر ، وائل أبوضيف، الذي يشرف على التحقيق: «لقد ادعوا أنهم سياح ودخلوا الموقف، ولم يتعرضوا للتفتيش الأمني كما يجب»، مضيفا أن المهاجمين وبعد توقيف السيارة، التي استأجروها جلسوا على شرفة المقهى بانتظار تجمع عدد كبير من السياح ومهاجمتهم.
وتابع، بناء على شهادات الشهود، أن سائق التاكسي ذهب إلى ضباط الشرطة، وقال له إنه لاحظ أنهم يتصرفون بطريقة مثيرة للشبهة، فذهب الضابط إليهم في المقهى وطلب منهم فتح الحقائب التي بحوزتهم، فقام أحدهم بتفجير نفسه وبدأ إطلاق النار.
كان مسؤولون في الشرطة ووزارة السياحة قد قالوا بعد ساعات من الهجوم إن سيارة المهاجمين أوقفت عند حاجز التفتيش قبل دخول الموقف، وأن أحدهم خرج من السيارة وقام بتفجير حزامه الناسف في حين تمكنت الشرطة من قتل المهاجم الثاني وإصابة الثالث بجروح خطيرة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com