أفادت السلطات الكورية الجنوبية بوفاة ثلاثة أشخاص آخرين جراء إصابتهم بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز) ما يرفع مجمل عدد الوفيات من جراء المرض في البلاد إلى 19 حالة.
وشخصت إصابة أكثر من 150 شخصا بالمرض، كما وضع نحو 5 آلاف آخرين في الحجر الصحي.
وتواصل السلطات الصحية في كوريا الجنوبية سعيها لاحتواء تفشي المرض. وتقول السلطات في العاصمة سول إن أكثر من 9 آلاف حانة ومقهى انترنت أخضعت لرش المواد المعقمة القاتلة للجراثيم.
وبدأ تفشي المرض في كوريا الجنوبية في مايو/آيار، وهو ثان أوسع تفش للمرض بعد المملكة العربية السعودية.
وفي غضون ذلك، أخضع مواطن كوري، يعمل في فرع شركة كيا لإنتاج السيارات في سلوفاكيا، للكشف الطبي الخاص بالفيروس.
أخضع مواطن كوري في سلوفاكيا، للكشف الطبي والحجر الصحي.
وأظهر الكشف الطبي خلوه من الفيروس لكنه ظل قيد الحجر الصحي لإجراء فحوص أخرى.
وقد ظهرت أعراض على الرجل الكوري البالغ من العمر 38 عاما، مثل الاسهال والحمى وتقرحات جلدية، بعد وصوله إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا في الثالث من حزيران/يونيو.
وأخضع الرجل لأربعة فحوص دم، اعطى ثلاثة منها نتيجة سلبية، لكن الفحص الرابع لم يعط نتيجة واضحة، لذا قالت السلطات الصحية إنها ستخضعه لفحوص أخرى.
وكان مستشفى في كوريا الجنوبية أوقف أغلب خدماته، بعد أن وجدت السلطات أنه مصدر نصف حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز) في البلاد.
وتقدم رئيس مركز سامسونغ الطبي بالعاصمة سيول باعتذار رسمي للشعب، الأحد الماضي.
ممرض طوارئ بالمستشفى وراء انتشار الفيروس وإصابة غالبية الحالات بعد اتصاله بأكثر من 200 شخصا
ومن بين حالات الإصابة في هذا المستشفى حالة ممرض في قسم الطوارئ، ظل يعمل بعد ظهور أعراض المرض عليه لمدة أربعة أيام، وكان على اتصال مباشر مع أكثر من 200 شخص.
وتعتقد السلطات أن الممرض أصيب بالعدوى من شخص مصاب بالفيروس وظل متواجدا لأيام في عدة أماكن بقسم الطوارئ، ويحتمل أنه نقل العدوى لحوالي 900 من العاملين بالمستشفى وكذلك المرضى والزوار.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن "الانتشار كبير ومعقد" مع توقع المزيد من الحالات، رغم أنها لا تتوقع أن يتفشى في المجتمع على نطاق أوسع.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com