نفى المركز الإعلامي في الأزهر الشريف، ما تردد عن طلب مشيخة الأزهر، لقاء الباحث إسلام بحيري، مؤكدا أن هذا لم يحدث قط، وأن الأزهر الشريف ليس في خصومة مع أحد، ومواقفه يتخذها من منطلق المسؤولية الشرعية والدستورية، التي منحها إياه الدستور المصري، في حفظ تراث وعلوم الدِّين، والحفاظ على فكر الشباب من التضليل.
وأوضح الأزهر، أن ما يقوله إسلام بحيري، من إن بعض الشخصيات العامة وما يسمى بـ"جبهة الدفاع عن الأزهر" طلبوا منه لقاء الإمام الأكبر، وأنه رفض ذلك، هو كلام غير صحيح.
وأشار المركز الإعلامي، إلى أن موقف الأزهر الشريف، جاء رافضا لما قدمه "بحيري" من آراء شاذة، تتعمد النيل من أئمة وعلماء الأمة الأعلام، المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم الذي لا ينكره إلا موجه أو جاحدٌ أو غير مدرك لما يحويه هذا التراث العظيم الذي أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية.
وبشأن ما قاله بحيري، من إن "الأزهر أباح دمه"، أكد المركز الإعلامي في الأزهر، أنه حديث مجرد لتحقيق "شو إعلامي"، بعد رفض الشعب المصري ما جاء في برنامج بحيري، من تجاوزات بحق الثوابت الدينية، التي لا يقبلها علم صحيح ولا عقل سليم.
وشدد الأزهر الشريف، على أنه لا يكفر أحدًا ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تَقول وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، وهو ما أكده الأزهر مرارا وتكرارا، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com