60 مليون نازح في العالم.. 70% منهم مسلمين

أصدرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تقريرًا يوضح عدد النازحين في العالم، حيث ارتفع عددهم إلى 60 مليونًا، 70% منهم مسلمين، وأشار التقرير إلى أن 42 ألفًا و500 شخصًا أضطروا للنزوح من مناطقهم يوميًا.

 

كما شكت المفوضية، من شح الموارد وقلة الدعم، وأنها اضطرت إلى تقليص الدعم الذي تقدمه للاجئين والنازحين.

 

من جانبه، قال المفوض الأممي أنتونيو غوتيريس، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، "إن المفوضية ليست لديها موارد لمساعدة ضحايا النزاعات المسلحة في العالم، خاصة بعد ارتفاع عدد النازحين إلى نحو 60 مليونًا العام الماضي".

 

وأضاف التقرير، "إن الحاجة لسد احتياجات النازحين في العالم في تزايد مستمر، في الوقت الذي تراجعت فيه ميزانية المفوضية عن العام الماضي ما بين 200 و 300 مليون دولار".

 

وأضاف غوتيريس، أن "تركيا هي أكثر بلد استضاف طالبي الحماية في العالم"، لافتًا إلى أن "التضامن الدولي ضعيف جدًا أمام الجهود التركية".

 

وأكد في الوقت ذاته أن تركيا فتحت أبوابها أمام اللاجئين السوريين، وأنفقت عليهم نحو 6 مليارات دولار من ميزانيتهم الخاصة، دون الحصول على مساعدات من المجتمع الدولي.

 

وأشار التقرير، إلى أن 13.9 مليون شخص هجّروا من مناطق سكنهم العام الماضي؛ بسبب الحروب والاشتباكات، فيما تضاعف عدد الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم واللجوء إلى مناطق أخرى، 4 مرات، وبلغ متوسط عدد النازحين يوميًّا 42 ألفًا و500 شخص.

 

وينقسم العدد الكلي للنازحين حول العالم إلى 19.5 مليون لاجئ، و38.2 مليون نازح داخل بلادهم، بالإضافة إلى 1.8 طالب حماية في بلدان أخرى، وتستضيف الدول النامية نحو 86% من اللاجئين في العالم.

 

وجاء السوريون، في مقدمة قائمة النازحين حول العالم، حيث يبلغ عدد النازحين السوريين 7.6 مليون، منهم 3.88 مليون لاجئ، أما في العراق فبلغ عدد النازحين 3.6 مليون شخص العام الماضي، بحسب التقرير، ونوه إلى أن نسبة عدد الأطفال من عدد اللاجئين في العالم بلغت 51%.

 

وشهد عدد النازحين في إفريقيا العام الماضي زيادة بنسبة 17%، وارتفع إلى 11.4 مليون شخص، بينهم 3.7 مليون لاجئ، وجاءت إثيوبيا في طليعة الدول المستضيفة للاجئين في القارة السمراء، كما ارتفع عدد النازحين في آسيا العام الماضي بنسبة 31% وبلغ 9 ملايين شخص.