أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن وفد ميليشيات التمرد الحوثي وأتباع المخلوع علي عبدالله صالح، في مشاورات جنيف التي عقدت في 15 من الشهر الجاري، وضعوا العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216.
وأوضح "هادي"، خلال اجتماع عقده اليوم بالرياض، مع مستشاريه وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية وأعضاء وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف، أن الحكومة ستظل تقدم كل ما بوسعها وستذهب إلى أبعد مكان من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد، مستعرضًا خلال الاجتماع آخر التطورات الميدانية وما تقوم به ميليشيات الحوثي المتمردة من أعمال عنف ضد المدنيين.
وأشاد الرئيس، في الاجتماع الذي حضره نائبه خالد محفوظ بحاح، بالتقدم الذي تحرزه اللجان الشعبية والقوات العسكرية الموالية للشرعية في معاركها مع الميليشيات المتمردة في عدد من محافظات البلاد.
وثمن الرئيس هادي، الدور الوطني الذي جسده وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف وما بذله من جهود، متجاوزًا كل الصعوبات ومقدمًا كل التنازلات من أجل إيجاد حلٍ سياسي يخرج اليمن من وضعها الراهن، داعيًا الأحزاب والقوى السياسية كافة في الداخل والخارج إلى تغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية الضيقة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com