كان في عمل درامي كارتوني من فترة، كان اسمه شركة المرعبين المحدودة، كان مهم جدًا في الوقت إللي نزل فيه، وكان مأثر في ناس كتير.
بصراحة أنا ماكنتش من الأطفال إللي مهتمة بفكرة الكارتون، بس أنا فاكر ساعتها قررت أتفرج على الكارتون ده واكتشفت أن أنا كان فايتني كتير، وفضلت متابعه فترة زمنية طويلة.
بدون دخول في تفاصيل العمل الدرامي، بس أنا فاكر أن أحداثه كانت بتدور حول مجموعة من الأشخاص بيحاولوا يرعبوا واحد، بس هما كانوا محدودين، وده بان في اسم العمل *شركة المرعبين المحدودة*
ليه بقول الكلام ده وأنا في السن ده؟
الإجابة أن غريبا جدًا أن يكون موجودا من الناس دي لحد دلوقتي، بس بشكل جديد؛ ولأن إحنا شعب بيعشق التطور فأصبح الرعب ليه أشكال وألوان، أهمها الإحباط!
وهو ده إللي خلاني أفتكر الكارتون دلوقتي، بعد صراع طويل مع ناس بتعشق تهد إللي نحوها، ناس عاشقة للفشل وبتعشق كلمة لأ، ودائمًا بتقول مش هتحصل!
بتكون أنت ناجح، مميز شاطر وكل حاجة، وهما على طول مصدرين ليك الإحباط، والتجاهل وفقدوا أهم مفاتيح الحياة وهي التشجيع!
لو أنت بيحصل معاك كدة، وحواليك ناس منظمة جدًا في الإحباط.. أحب أقول لك.. خليك دائمًا فاكر أنهم محدودون، ولو في يوم خسرت من الناس التشجيع، افتكر أن الله في إبداعه بديع.
نقلا عن فيتو
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com