تتناقص قدرة الدول والمجتمعات على توفير المياه الصالحة للشرب يومًا بعد آخر، ورغم أن توفير المياه الآمنة الصالحة للشرب هي من أبسط الحقوق الإنسانية التي تضمنها المواثيق الدولية؛ فإن أكثر من مليار إنسان حول العالم لا يحصلون على مياه صالحة للشرب، وإليك 8 خطوات تساعد في التعرف على مدى صلاحية المياه للشرب.
1. التأكد من سلامة المصدر الذي يتم الحصول على المياه منه، ويفضل أن يكون خاضعًا للرقابة الصحية من قبل الجهات المختصة.
2. مياه الشرب ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة، وفي حالة ظهور أي من هذه الخصائص في الماء، فلا بد من التوقف عن استهلاك هذه المياه بقدر المستطاع، والتوجه إلى الجهات المختصة التي تساعد في إجراء فحوصات المياه.
3. في حالة تعذر تغيير مصدر المياه، يمكنك اتباع وسائل تنقية بسيطة تتمثل في الغلي أو التصفية بقطعة قماش.
4. الاستعانة بمختبرات خاصة لعمل فحص بسيط لوجود البكتيريا البرازية والبكتيريا الكلية، للتأكد من سلامة المياه وعدم تلوثها بمياه المجاري.
5. تجنب الفلاتر التي يتم تسويقها بصورة مضللة، ويكون هدفها الأساسي نزع الجزء الأكبر من الأملاح الموجودة في المياه، لأن إزالتها بشكل كلي يؤدي إلى الإضرار بالكبد على المدى البعيد، إذ تنصح منظمة الصحة العالمية بألا يقل معدل الأملاح في المياه عن 100 ملجم.
6. تجنب استخدام خزانات المياه، لأن ذلك يؤدي لزيادة احتمال ظهور نمو بكتيري بعد زوال تأثير التعقيم بتطاير الكلور المستخدم، وقد يصل روث بعض الطيور إلى تلك الخزانات لعدم الاهتمام بتغطيتها بشكل محكم، كما أن كثير من الاسر تهمل عملية تنظيف الخزان بشكل مستمر، مما يؤدي إلى زيادة مواد مترسبة في قاعدة الخزان؛ فيتحول إلى بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
7. التأكد من عدم اختلاط تلك المصادر بمياه المجاري، والتأكد من خلو المياه من الملوثات الظاهرة والمؤثرة بشكل كبير من لون المياه وطعمها ورائحتها.
8. في حالة حدوث أي اختلاف لو بسيط في الطعم أو الرائحة؛ فإنه يجب البحث عن السبب بأسرع ما يمكن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com