بالفيديو والصور.. وفد اللجنة الوطنية المستقلة يزور قرية تهجير الأقباط

* هاني الجزيري : يجب تجريم فكرة التهجير
 

نظمت اللجنة الوطنية المستقلة زيارة لقرية كفر درويش بمحافظة بني سويف برئاسة كمال سليمان وهاني الجزيري وثروت بخيت وثروت كمال وأكرم لوندي وهشام العدوي وبحضور اللواء فؤاد عرفة رئيس حزب حماة الوطن واللواء عبد الهادي رشوان نائب رئيس حزب حماة الوطن لقطاع الصعيد والفنانة هند عاكف وسالم أبو غزالة نائب رئيس حزب المؤتمر وعمر أبو خضرة رئيس حزب حماة الوطن ببني سويف والحاجة ليلي أبو عقل مسئولة الاتصال

بقطاع الصعيد بحزب حماة الوطن والقمص هاتور بشري راعي كنيسة السيدة العذراء بكفر درويش والقمص اثناسيوس فتحي راعي كنيسة أبو كلوج بالفنت ومحمد إبراهيم رئيس مباحث الفشن 
 

حيث قام الوفد بزيارة كنيسة السيدة العذراء بقرية كفر درويش والتقي بكاهن الكنيسة كما قاموا بالمشاركة في الإفطار الجماعي الذي استضافة علي حبيب عمدة قرية الفنت وأعقب ذلك مؤتمر صحفي بدء فيه الحضور بالوقوف دقيقة حداد علي روح الشهيد هشام بركات النائب العام 
 

قال القمص هاتور بشري راعي كنيسة العذراء بكفر درويش 
 

إننا مسلمين ومسيحيين نعيش في وطن واحد ونشرب من ماء واحد ونحيا معا في السراء والضراء وفي الحروب شعب واحد ولا يفرق الموت بين مسلم ومسيحي ونفدي الوطن بأرواحنا وأجسادنا 
 

وأضاف أن دور الأمن الآن مهم جدا وتفعيل دور الأمن أساسي في كل القضايا إذا تفعل القانون سوف نعيش سويا في سلام بلا تهجير ويجب تفعيل دولة القانون حتي ينال الظالم العقاب المناسب 
 

وأضاف العمدة احمد ماهر عمدة قرية كفر درويش 
 

أن كانت هناك أخطاء في معالجة مشكلة كفر درويش بحكم الخبرة البسيطة في هذه الأمور نظرا لان الموضوع كان جديد وكانت الظروف صعبة واعتذرت لعم يوسف فور عودته وقبلت رأسه واعتذرت لكل أقباط القرية وأتقدم بالاعتذار لكل أقباط مصر وأنا لست متعصب وأنا عمدة للكل للمسلم والمسيحي وان الموضوع زاد المحبة والتماسك بين الجميع.    
 

وأشار ثروت بخيت المحامي أن تهجير الأقباط تم بيد أعداء الوطن مرتين عقب ثورة 25 يناير الأولي بالعامرية والثانية برفح وتم إعادتهم من قبل أعداء الوطن ثم تكرر افتعال مشكلة التهجير قبل زيارات الرئيس لأمريكا وألمانيا لإفشال دعم الأقباط لزيارة الرئيس إلا أن ظنهم خاب وخرج الأقباط لاستقبال الرئيس بحفاوة بالغة وان التهجير وصمة في جبين الوطن الإخوان عاوزين يقولوا أن الدولة لا تحمي الأقباط فلابد من تطهير الداخلية.  
 

وفي نهاية اللقاء تلي هاني الجزيري بيان القوي السياسية والقيادات المجتمعية والذين أكدوا خلاله أن حياد الدولة وسيادة القانون هما السبيل الوحيد للقضاء علي الفتنة الطائفية وإلغاء جلسات الصلح العرفي وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة حتي لا يعود الجاني إلي فعلته وتجريم فكرة التهجير القسري وأعمال القانون.