تظاهر المئات من شباب المنصورة، عصر اليوم، أمام مسجد النصر، في انتظار وصول جثمان الشهيد عبدالرحمن محمد متولي رمضان (22 عاما) مجند، الذي استشهد أمس خلال الأحداث التي وقعت في سيناء.
وخرج الشباب من صلاة العصر، في حالة من الغضب الشديد، ورددوا هتافات ضد تنظيم "الإخوان" والإرهابين، وطالبوا الرئيس السيسي بالانتقام لأبنائه، من شهداء القوات المسلحة.
وأكدت أسرة الشهيد، أن الجنازة سيتم تشييعها بمجرد وصول الجثمان، ومن المنتظر أن تصل قبل المغرب، حيث إن عمه تسلم الجثمان.
واكتست منطقة عزبة الشال بالسواد والحزن على فقدان الشهيد، حيث توافد المئات من أهالي المنطقة وأهالي المنصورة فور الإعلان عن وفاة الشهيد على منزله لمواساة الأسرة، وسط حالة من الحزن الشديد، ومطالبة بالقصاص من الإرهابيين الخونة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com