قال غزالى تمر على الكونغو الذكرى ال 55 عام على إستقلالها و لا أحد يستطيع أن ينكر دور مصر فى عملية التحرر و الاستقلال لتلك الدولة الشقيقة و الصديقة , فقد كان الزعيم باتريس لومومبا على إتصال دائم بالقيادة المصرية وقت ذاك و كيف أن السفير المصرى عبد العزيز إسحاق و الفريق سعد الدين الشاذلى بكنشاسا إستطاعا أن يهربا عائلة لوومبا على أنها عائلة السفير اسحاق كما هو معروف لكن ليس منتشر بين الجيل الحالي للشباب الافارقة .
مضيفا و هذا جزء من نص السيدة بولين حرم لومومبا إلى الزعيم جمال عبد الناصر "إننى امرأة لم تتعلم لأن الاستعماريين البلجيكيين حرمونا من فرصة الحصول عليه، لكنى مع إدراكى البسيط أفهم مثل كل امرأة وطنية فى إفريقيا أنكم أوفى الأصدقاء لشعوبنا، إننى بلسان امرأة، والمرأة هى موضع أسرار الرجال، أؤكد لكم أننا عرفنا الآن أصدقاءنا الحقيقيين، والله معك". "توقيع: بولين لومومبا" .
و اضاف غزالى أنه خلال زيارته للرئيس الكونغولى جوزيف كابيلا و وزير خارجيته مؤخرا ضمن وفد اتحاد الشباب الافريقى ابلغني انه ينوي رؤيتي عند زيارته لمصر .
و أشار السيد تامر كمبشاوي قنصل مصر بالكونغو إلى الأهمية الكبرى التى توليها مصر لعلاقاتها مع الكونغو أخذين فى الأعتبار المصالح الإستراتيجية المشتركة و الروابط التى تجمع الشعبين .
و بمناسبة ذكرى عيد الوحدة الصومالى بين شطرى الشمال و الجنوب هنأ غزالى الشعب الصومالى و الجالية الصومالية بجمهورية مصر العربية .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com