توقعات بارتفاع أسعار السجائر «كيلوباترا، وبوكس، وسوبر» بعد رمضان

 

حالة «التوجس والترقب» السائدة، أكدها مجموعة من المستهلكين والباعة، بعد تأجيل ضريبة الـ50% والتى أقرها الرئيس بشأن تعديل قيمة الضرائب القطعية المفروضة على السجائر، بزعم توجيه الجزء الأكبر من هذه الحصيلة لتحسين خدمات الرعاية الصحية، وهو ما يستهدف توجيه ما بين 1.6 و1.7 مليار جنيه لقطاع التأمين الصحس.

 

من جانبه، أعلن صلاح فوزي، رئيس لجنة تشريعات التعليم المنبثقة عن اللجنة العليا للإصلاح التشريعي، أن اللجنة وافقت على المقترح المقدم من هيئة التأمين الصحي، بتخصيص 40 قرشًا لصالح الهيئة من حصيلة الضريبة العامة على المبيعات المفروضة على كل 20 سيجارة مباعة في السوق المحلية، دون فرض زيادة على أسعار بيع السجائر للمستهلكين، مؤكدًا أن وزير المالية هاني قدري وافق في خطاب مرسل إلى اللجنة على هذا المقترح.

 

وعلى صعيد الأسواق، أكد صبحى عياد، صاحب كشك سجائر بحي السيدة زينب، أن حالة اختفاء ونقص بعض أنواع السجائر ستؤدي بالضرورة إلى ارتفاع أسعارها، مشددًا على أن سعر السجائر المحلية وصل إلى 10.50 جنيه للعلبة، بعدما كان من المقرر بيعها بـ8.50 للعلبة، موضحًا أن هذا الارتفاع أثر بشكل كبير على المستهلك، إضافة إلى رفض الجمهور الشراء لاعتقادهم أن التاجر وراء هذه الزيادة.

 

"عياد" أشار إلى أن التجار وأصحاب الأكشاك لا يشترون السجائر بفواتير، وبالتالي لا يتمكن أحد من ضبط القيمة بالسوق أو محاسبة المتسبب في ارتفاع الأسعار، مضيفًا، أن تلك الأوضاع أربكت السوق وأدت إلى حدوث حالة من الغضب لدى المدخنين، ومشيرًا إلى أن السوق المحلية تخضع للعرض والطلب وتحديد الأسعار يصعب تطبيقه على جميع التجار وأصحاب المحال الصغيرة.

 

صاحب كشك السجائر، أوضح أن تجار التجزئة هم السبب الرئيسي في ارتفاع السعر على المستهلك، وأنه فوجئ أن الموردين رفعوا أسعار الباكتات «الخرطوشة» ما بين 5 و7 جنيهات بشكل مفاجئ ودون مبرر، ووفقا لتلك الزيادة وصل سعر السجائر الفاخرة إلى 24 جنيهًا والمتوسطة 16 جنيهًا، متوقعا أن تشهد أسعار السجائر المحلية «إنتاج الشركة الشرقية للدخان» زيادات طفيفة خلال الأسبوع الجاري.