رجال الجيش يساعدون في إطفاء الحرائق وإنقاذ السفن
كتب – نعيم يوسف
"يد تبني ويد تحمل السلاح".. هذا هو شعار القوات المسلحة، التي يعتبرها المصريون، درع الوقاية، وحصن الأمان الأخير في أوقات المصاعب، ولذلك فإن القوات المسلحة تدفع بقواتها ليس فقط لحماية الحدود، وأمن البلاد، ولكن تدعم أيضا جهود الحماية المدنية في بعض الأوقات....
أعلن المتحدث العسكري، العميد محمد سمير، عن نجاح القوات المسلحة في إنقاذ جميع ركاب وطاقم سفينة البضائع (طابا) التابعة للشركة المصرية، وجميع طاقمها المكون من 37 شخصا، حيث تم انتشال الركاب وطاقم السفينة من البحر وتقديم الإسعافات الأولية لهم لحين وصولهم إلى القاعدة البحرية بسفاجا، حيث كان في انتظارهم عربة إسعاف مجهزة لنقل المصابين إلى المستشفى ،كما تم تقديم الدعم الإداري اللازم لهم.
إطفاء حريق مركز المؤتمرات
أوائل مارس الماضي دفعت القوات المسلحة بثلاثة طائرات، فوق حريق مركز المؤتمرات، لاستكشافه والسيطرة عليه، كما انضمت 10 سيارات إطفاء تابعة للجيش إلى قوات الحماية المدنية لإخماد النيران التي امتدت إلى 3 قاعات جديدة، شملت خوفو ومنقرع وجاليليو.
تاريخ طويل من إطفاء الحرائق
للقوات المسلحة تاريخ طويل في مساعدة الشرطة المدنية للسيطرة على الحرائق، فقد ساعدت منتصف ديسمبر الماضي، في إطفاء حريق معسكر الأمن المركزي، بطريق مصر الإسماعيلية، الذي اندلع بسبب ماس كهربائي بسيارة أحد ضباط المعسكر، ولم يسفر عن أي خسائر بشرية أو إصابات.
ودفعت القوات المسلحة بطائرتين عسكريتين للمشاركة في أعمال إطفاء الحريق الذي نشب في مقر اتحاد الكرة ونادي الشرطة بالجزيرة، على أيدي "ألتراس أهلاوي"، يوم 9 مارس عام 2013 ، احتجاجا على أحكام القضاء اليوم في قضية بورسعيد.
كما قامت طائرة هليكوبتر بالمشاركة في إطفاء الحريق، الذي نشب في مصنع الكرتون بمدينة السادس من أكتوبر، يوم 7 أبريل عام 2013، بالإضافة إلى الدفع بعناصر من القوات الخاصة لمساعدة قوات الحماية المدنية بالشرقية في السيطرة علي الحريق الذي نشب في مصنع "موكيت ماك" بالمنطقة الصناعية بالعاشر، يوم 14 مارس عام 2014، وحريق آخر في السوق الدولي بالشلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر، يوم 18 مارس عام 2013.
إنقاذ 21 مصريا من السيول
على صعيد أخر قامت القوات المسلحة يوم 10 مارس عام 2014 بإنقاذ 21 مواطنا بالكيلو11 على طريق (سوهاج ــ البحر الأحمر) بالمناطق التي ضربتها السيول.
إنقاذ أحدى السفن
ويوم 11 فبراير الماضي تمكنت القوات البحرية في الجيش المصري من إنقاذ إحدى السفن التي تعرضت للغرق بسبب الظروف الجوية السيئة، بعد تلقي إشارة استغاثة من ربان السفينة التجارية (DELBHINA) التابعة لدولة (مولدوفا) تفيد بتعطل السفينة على مسافة 2.5 ميل بحري أمام ساحل "أبوقير"، وطلب المعاونة في السيطرة عليها، نظرًا لاتجاهها نحو الساحل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com