* اللواء طيار مقاتل سمير عزيز: ما حدث في سيناء من قبل قواتنا المسلحة فخر.
* رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة الأسبق: الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويحق له ارتداء الزي العسكري.
* مساعد وزير الدفاع الأسبق: الغرب حاول تكرار السيناريو السوري والعراقي بسيناء ولكنهم لا يعرفون الجيش المصري وعقيدته العسكرية.
كتبت – أماني موسى
منذ أن قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، بزيارة شمال سيناء متفقدًا عدد من الأكمنة وأسلحة الإرهابيين التي تم إحرازها، مرتديًا بزّته العسكرية لأول مرة منذ توليه الرئاسة عام 2013، وحالة من الدهشة وعلامات الاستفهام سادت الأوساط الإعلامية والفكرية والعسكرية أيضًا.
نرصد آراء بعض العسكريين حول مغزى ودلالة ارتداء الرئيس الزي العسكري في زيارته.
رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة الأسبق: نحن في حالة حرب ضد الإرهاب
قال اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة الأسبق، أن الزي العسكري هو شرف لمن يرتديه، نحمي بلادنا بهذا الزي.
وأوضح في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون، تعليقًا على ارتداء الرئيس للزي العسكري أمس خلال زيارته لسيناء، أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ووفق الدستور يحق له ارتداء البدلة العسكرية، مدللاً بما فعله الرئيس الراحل أنور السادات خلال زيارته لمركز عمليات القتال خلال حرب أكتوبر 1973.
وتابع سعيد، ارتداء الرئيس للزي العسكري مفخرة للشعب والقوات المسلحة، فهو يعكس شعور الرجل الصادق وإحساسه بالموقف الذي أستدعى منه ارتداء الزي العسكري والتواجد مع أبنائه من القوات المسلحة على أرض المعركة.
وأختتم قائلاً: نحن في حالة حرب ضد الإرهاب، وجميعنا في خندق واحد وسننتصر بأذن الله تعالى.
يذكر أن اللواء عبد المنعم سعيد هو رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق وكان ضمن المجموعة التي أدارت خلال حرب 73 العمليات العسكرية من غرفة العمليات الرئيسية.
مساعد وزير الدفاع الأسبق: على الغرب أن يدرك لسنا سوريا أو العراق
من جانبه أكد اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن الرئيس يحق له ارتداء الزي العسكري باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتابع في تصريحات خاصة لـ الأقباط متحدون، أن ارتداء الرئيس للبدلة العسكرية أثناء زيارته للجبهة وهي منطقة حرب، يشد من أزر الجنود والضباط ويحمل رسائل للداخل والخارج، وأهمها أن مصر وجيشها الوطني لن يفرط في شبر من أرضها، وأن الجيش المصري جيش قوي وكبير له عقيدة عسكرية ثابتة ولن يتأخر في الاستشهاد دفاعًا عن أرضه.
وتابع فؤاد، كما حملت رسالة للغرب أن الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة يتواجد على أرض المعركة رغم المخاطر، وسط جنوده.
وأن مصر تقف على أرض صلبة بحماية جيشها الوطني، وأن محاولات زعزعة الاستقرار المصري لن تؤتي ثمارها.
وأستطرد، أنهم بحثوا على تكرار السيناريو السوري في مصر ولكنهم فشلوا، كما السيناريو العراقي واحتلال كركوك واستخدام الهجوم الداعشي لاحتلال المدن، ولكنهم هم لم يدرسوا الجيش المصري جيدًا الذي يملك عقيدة وطنية وعسكرية ثابتة وسيدحر الإرهاب في سيناء.
اللواء طيار مقاتل سمير عزيز: ما حدث في سينا من قبل قواتنا المسلحة فخر
كما أشاد اللواء طيار مقاتل سمير عزيز، بارتداء الرئيس للبدلة العسكرية إثر عملية ناجحة للقوات المسلحة في سيناء وقتال مع العناصر التكفيرية، قائلاً: ما فعله جنودنا في سيناء هو فخر، ومن ثم ارتداء الرئيس للزي العسكري مشاركة وتقدير من جانبه لما فعله وبذله الجنود والضباط لأجل الحفاظ على تراب الوطن.
لافتًا في تصريحه لـ الأقباط متحدون، أن ارتداء الرئيس للزي العسكري يحمل رسالة أننا في حالة حرب، كما يؤكد جاهزية القوات للمواجهة والصد، قائلاً: "لبس الميري يدل على أنه في استعداد مسلح".
مؤكدًا على جواز ارتداء الرئيس للزي العسكري باعتباره رجل عسكري، وسبق وأن ارتداها الرئيس الراحل أنور السادات في مناسبات عدة منها أثناء تفقد غرفة عمليات حرب أكتوبر 73 وافتتاح قناة السويس وغيرها من المناسبات.
وأختتم بتأكيد أن ارتداءها حمل رسالة قوية للداخل والخارج والإخوان والدول التي تدعمهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com