عثر صباح أمس، على جثة مسؤول أرسلته كوريا الجنوبية إلى الصين للتحقيق في حادث حافلة أودى بـ10 من مواطنيه بعد أن سقط من فندقه في حادث يشتبه في أن يكون انتحارًا، بحسب الإعلام الرسمي الصيني.
وتأكدت وفاة المسؤول تشوي دو يونغ، بعد أن تم إبلاغ الشرطة أنه سقط من الطابق الرابع من فندق في مدينة جيان شمال شرق الصين، بحسب ما أفاد مكتب الإعلام في المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر المكتب أن أسباب الوفاة لا تزال قيد التحقيق.
إلا أن وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية نقلت عن غو يوانكيانغ نائب قائد شرطة جيان قوله، إن التحقيق استبعد وجود جريمة وخلص إلى أن تشوي انتحر.
وتشوي كان رئيس معهد تطوير مهارات مسؤولي الحكومة المحلية، وتوجه إلى الصين للتحقيق في سقوط حافلة كانت تقل أكثر من عشرين من موظفي الحكومة الكورية الجنوبية، عن جسر في جيان الأربعاء، ما أدى إلى مقتل عشرة منهم. وقتل في الحادث كذلك سائق الحافلة الصيني.
وذكرت الوكالة، أن تشوي رافق شونغ تشاي غون وكيل وزارة إدارة الحكومة والشؤون الداخلية في كوريا الجنوبية للتعامل مع تداعيات حادث الحافلة.
وكانت الحافلة تقل الموظفين الذين كانوا متوجهين للمشاركة في برنامج تدريب نظمه المعهد، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ونقلت يونهاب عن مسوؤل في الوزارة الكورية الجنوبية "لم يتأكد بعد ما إذا كان تشوي قفز من الفندق أم أنه فقد توازنه وسقط".
ونقلت الوكالة، عن مسؤول حكومي آخر قوله إن تشوي "كان يشعر بالمسؤولية الكبيرة عن الحادث المأساوي بوصفه رئيسًا للمعهد".
وقالت يونهاب إن المعهد تابع للحكومة الكورية الجنوبية.
وتقع مدينة جيان في محافظة جيلين على ضفة نهر يالو المواجهة لكوريا الشمالية، وتعد وجهة مفضلة للكوريين الجنوبيين الذين يزورون الصين نظرًا لمواقعها التاريخية المرتبطة بمملكة قديمة احتلت ما يعرف الآن بشبه الجزيرة الكورية وشمال شرق الصين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com