ترتفع درجة حرارة الطقس في فصل الصيف ووصلت في أوقات سابقة إلى أكثر من 40 درجة مئوية، وحرارة الطقس الشديدة قد تؤثر على الدورة الدموية وقد يصاب الإنسان إثرها بضربة شمس، وفي هذا السياق نشر موقع "دويتشه فيله" الألماني، تقريرًا به مجموعة من الإرشادات والنصائح التي تساعد على التعامل الصحيح مع هذا الطقس.
1- شرب الماء: يجب الشرب كثيرًا لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل بسبب الحرارة الشديدة ويصاب بالدوخة والتعب وفقدان التركيز، وفي أسوأ الأحوال قد يؤدي الحر الشديد إلى عدم انتظام ضربات القلب أو انهيار الدورة الدموية، ولتفادي ذلك يجب الإكثار من شرب الماء.
2- تجنب الوجبات الدهنية الثقيلة: لا يُستَحسَن تناول الوجبات الدهنية الثقيلة الساخنة في الطقس الشديد الحرارة، لأنها تتعب الجسم، بل يُفَضَّل أكل الأغذية الخفيفة مثل: الفواكه والسلطة والخضار والجبن والسمك ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهن، ويستحسن تناول الفواكه والخضار الغنية بالمياه مثل البطيخ والتوت والخيار والطماطم، فهي تساعد على تعويض فقدان السوائل والمعادن.
3- تجنب أشعة الشمس المباشرة: ينبغي تجنب أشعة الشمس المباشرة، ومن الأفضل البحث عن مناطق الظل أو الذهاب إلى مكان بارد جيد التهوية، والقيلولة بعد الظهر هامة لأن الحرارة الشديدة تجهد الجسد، ولذلك من الأفضل أخذ قسط قصير من الراحة، فالاستراحة القصيرة تفعل العجائب، وينبغي ألا تكون الاستراحة أطول من 20 إلى 30 دقيقة، وإذا أمكن ينبغي دهن الجسم بمرهم ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية المحرقة.
4- ارتداء ملابس فضفاضة جيدة التهوية وذات ألوان فاتحة: من المهم الانتباه إلى لبس ملابس مناسبة، بحيث تكون جيدة التهوية وغير ضيقة، فهذه الملابس توفر تهوية جيدة للجسم وتساعد على تنظيم توازنه الحراري على نحو أفضل، أما بالنسبة للألوان، فالألوان الفاتحة أفضل من الداكنة، لأنها تعكس أشعة الشمس ولا تخزّن الحرارة مثل الداكنة.
5- ارتداء قبعة فاتحة اللون: يُفَضَّل ارتداء القبعة، وخاصة للأطفال، تحت الشمس المحرقة، وهذا ينطبق أيضًا على الأشخاص ذوي الشعر القصير وعديمي شعر الرأس، فالقبعة تحمي من حروق الشمس ومن ضربات الشمس، وتُبقي الجسم باردًا نسبيًا، أو أنها تمنع من ازدياد حرارته بسرعة، وكذلك القبعة ينبغي أن تكون فاتحة اللون كي لا تتراكم تحتها الحرارة.
6- التنبه إلى إرهاصات ضربة الشمس: إرهاصات ضربة الشمس تبدأ بعلامات وأعراض مثل التعب والإجهاد المفرط والغثيان والدوخة والصداع، وكل ذلك يمكن أن يكون من مقدمات الإصابة بضربة الشمس أو انهيار الجسد بسبب التعرض للحرارة المفرطة، وعندها ينبغي الذهاب فورًا إلى الظل أو إلى بيئة أكثر برودة، إضافة إلى ضرورة شرب السوائل وأكل شيء مالح.
7- ممارسة الرياضة في أوقات مناسبة: ينبغي تفادي التمارين ذات الجهدي البدني الكبير، مثل الركض تحت أشعة الشمس المحرقة، وينبغي تأجيل مثل هذه الأنشطة إلى المساء حين يكون الجو أكثر برودة، ويستثنى من ذلك رياضة السباحة، وفي هذه الحالة ينبغي دهن الجسم بالمرهم المناسب المضاد لأشعة الشمس وأشعتها فوق البنفسجية.
8- تبريد الجسم: ينصح تقرير أعده موقع "شتيرن" الألماني بتبريد الجسم من حين إلى آخر لأن شدة الحرارة لا تطاق أحيانًا، وبالإمكان فعل ذلك بوضع قطعة قماش باردة على الرقبة والحلق، وكذلك بالإمكان تغطيس القدمين في حمام ماء بارد، وكذلك أثناء غسل اليدين من الممكن ترك الماء البارد يسري لفترة من الوقت على الساعدين، وأيضًا ممكن استعمال بخاخ لرش الجسم برذاذ الماء أو بروائح خاصة مكونة من زيوت طيارة منعشة، وبالطبع من الممكن أيضًا استخدام المراوح الهوائية.
9- الحذر من الأدوية الفاسدة: ينبغي الحذر من إفساد الحرارة للأدوية، وهنا تجدر الإشارة إلى عدة أمور، حيث أن بعض الأدوية تكون حساسة للحرارة وينبغي تخزينها بعيدًا عن الرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة، كما يجب تناول بعض الأدوية بشكل مختلف حين يكون الطقس شديد الحرارة، مثل: الأدوية الخافضة لضغط الدم لأنه بإمكان الحرارة التأثير على ضغط الدم، وهنا ينبغي استشارة الطبيب أو الصيدلي حول هذه الأدوية، وكذلك ينبغي الاستشارة حول ما إذا كان من الضروري تعديل الجرعة الدوائية في فصل الصيف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com