"لميس الحديدي".. إعلامية هزت عرش الإخوان

 

منذ أواخر عصر الرئيس المعزول محمد مرسي، وكانت الإعلامية لميس الحديدي هدفا مباشرا لجماعة الإخوان المسلمين، وينظرون إليها على أساس أنها سببا –ضمن الجماعة الإعلامية- في الإطاحة برئيسهم محمد مرسي، بل وكانوا في مظاهراتهم يختصونها بهتاف "شدي شعرك يا لميس مرسي هو الرئيس"، كما وضع اسمها على لائحة الاغتيالات التي وجدت مع عناصر الجماعة الإرهابية.

 

نشر عناصر جماعة الإخوان ومؤيديهم فيديو للإعلامية قالوا إنها انقلبت على الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلاله، زاعمين أنها هاجمته بسبب سيره بالحرس الشخصي وسط قوات الجيش، إلا أن الحقيقة كانت على خلاف ذلك تماما

 

لميس الحديدي، ابنة أستاذ جامعي وهو علي الحديدي ووالدتها حفيدة الشيخ الأزهري الشيخ البحيري، وهي مذيعة وإعلامية مصرية في مجموعة قنوات "سي بي سي" تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتقدم حالياً برنامج هنا العاصمة، وهي متزوجة من الإعلامي عمرو أديب، ولديها ابن اسمه "نور الدين". 

 

تعمل الحديدي في جريدة "العالم اليوم"، وقدمت العديد من البرامج التلفزيونية وهي "فيش وتشبيه"، و"من قلب مصر"، و"هنا العاصمة" و"نص حقيقة"، و"كرسي في الكلوب". 

 

كانت "الحديدي" ضمن الإعلاميين الذين روجوا للحملة الدعائية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2005 وأوضحت أنه "عملاً إدارياً يقوم به الإعلاميون مثلها في الولايات المتحدة من دون أن يتم اتهامهم بالتحيز للنظام"، مؤكدة أنها لم تنتمي للحزب الوطني، فيما قالت عن جماعة الإخوان المسلمين "إن تنظيم الإخوان المحظور عدو خسيس"، كما أنها رفضت الظهور على التليفزيون أثناء ثورة 25 يناير وحتى تنحي الرئيس حسنى مبارك حتى لا تقول معلومات مغلوطة تخدم النظام. 

 

ردا على الفيديو "المفبرك" الذي روجته جماعة الإخوان، نشرت الإعلامية الفيديو الأصلي والذي كانت تهاجم فيه الرئيس الأسبق محمد مرسي، وليس السيسي، موضحة أنه تم تلفيق الفيديو وفبركته، فيما بادرت قناة الجزيرة القطرية الداعمة للجماعة الإرهابية بالرد على رد لميس الحديد وقالت إن نفس هذه الأقوال تنطبق على السيسي –حسب زعم القناة-. 

 

من جانبها قالت الحديدي، عبر برنامجها "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" الفضائية، إنها سعيدة بأنها قالت هذا "الكلام في عز وقت الإخوان، وده مش غريب على جماعة الإخوان في الكذب والتلفيق، فهم قالوا إنهم جماعة دعوية وطلعوا سياسية وقالوا ملهمش علاقة بالدم واغتالوا الخازندار وحاولوا يغتالوا عبدالناصر"، مضيفة، "هتفضل كلماتي رصاص في قلوبكم".