سنوات طوال قدمت خلالها المقاومة الشعبية الفلسطينية كل ما هو غال ونفيس، من أجل درء عمليات جنود الاحتلال الإسرائيلي وإبعادهم عن أراضيهم المغتصبة، فتارة يدفع الفلسطينيون الشهداء من الأطفال والرجال والسيدات وحتى المسنين والشيوخ، إلا أنه وفي الحرب الأخيرة على قطاع غزة ضحت المقاومة بـ 3 من خيرة رجالها، جراء الاعتداء الإسرائيلي الغاشم الذي حصد ما يقرب من 2500 روح فلسطينية.
شهيد كتائب القسام القائد "محمد أبوشمالة"
أحد مؤسسي كتائب القسام بمنطقة رفح الفلسطينية، تولى قيادة العديد من العمليات الجهادية والملاحقة والتصفية خلال الانتفاضة الأولى، كما شارك بترتيب صفوف الكتيبة بالانتفاضة الثانية، حتى أنه عُين قائداً لدائرة "الإمداد والتجهيز".
اعتبر "أبوشمالة" أحد أعضاء المجلس العسكري العام، حتى أشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل "عملية براكين الغضب، محفوظة، حردون، ترميد، الوهم المتبدد"، وكان أبرز القادة بمعارك "الفرقان، حجارة السجيل، العصف المأكول".
شهيد كتائب القسام القائد "رائد العطار"
أحد رفقاء أبوشمالة بمحطاته الجهادية منذ تأسيسها وبداياتها، شارك في العمليات الجهادية وملاحقة عملاء بالانتفاضة الأولى، وتطوير بنية الجهاز العسكري بالانتفاضة الثانية، كما عُين قائدا للواء رفح بكتائب القسام وعضوا بالمجلس العسكري العام.
شارك بعدد من الجولات ضد الاحتلال، حيث كان على رأسها "حرب الأنفاق، عملية الوهم المتبدد"، وكان له دور كبير بمعارك "الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول".
شهيد كتائب القسام القائد "محمد برهوم"
أول المطاردين بكتائب القسام، ورفيق للشهيدين أبوشمالة والعطار، طاردته قوات الاحتلال في عام 1992م بينما نجح في السفر إلى الخارج سرا متنقلا بالعديد من الدول، وعاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع حتى التحق بالكتائب مشاركا في حربها ضد العدو.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com