ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

سماعي

كتب : مفيد فوزي | 2015-07-09 15:06:47

 • ... وتتحدثون عن «المصالحة»؟!! وللشارع المصرى الفصيح المشاعر رد نابع من أصغر حارة مصرية فى الوطن تليق بالإجابة على طلب الجماعة.

• يقتلون ويفخخون السيارات ويغتالون وكل هذا فى رمضان شهر الصوم والتعبد. من هم «الكفرة» إذن؟!!


• لا يجد اللسان المصرى المعبر عن الوجدان المصرى غير صرخة الشاعر جمال بخيت «دين أبوكو إيه».. يوجهها لإرهاب لا دين له ويتمسح بالإسلام الدين الوسطى، لكن يبدو أن المصارف المفتوحة الحسابات للمأجورين بتنفيذ عمليات قذرة أكبر من القيم والدين والإنسانيات.

• سأظل أردد أن أمريكا «أندل» دول العالم وترعى «الشر» المبثوث فى دول العالم بسيناريوهات محبوكة. وغدا يشرب أوباما من نفس الكأس، مثلما جرى لأوروبا يوم انحازت لقوى البغى وكان ضروريا أن تتذوق المر.

• لو أن شخصا «شك» فى السيارة المركونة ليلة كاملة أمام بيت النائب العام، سواء أمن الحراسة الجالس على الكراسى أم ابن بلد «حامى».. لتغير الموقف وأحبطت الجريمة، لكن الإنسان المصرى - بطبيعته - حسن النية(!) وتصور كما جاء على لسان أحد الجيران أنها (عربة زائر لأحد الجيران خصوصا أنها غير مغطاة) ولكن الأقدار شاءت أن تكتب نهاية هشام بركات بهذه الصورة والوحشية والدرس المستنبط من هذا الحادث الأليم يفرض حالة من «اليقظة ج» أى أعلى درجات اليقظة تفرضها «حالة حرب» بين مصر والإخوان بكل فروعها وانبثاقاتها والأسماء المختلفة واللهجات المختلفة.
وعلى «الإعلام المرئى» صاحب التأثير أن يرتفع إلى هذه الحالة، أعيدها مرة ثانية «وعلى الإعلام المرئى صاحب التأثير أن يرتفع إلى هذه الحالة». لنكن رجال أمن بدون زى رسمى.

إذا ساورنا الشك فى شىء، أفصحنا وأبلغنا. ليس هذا أوان «النيات الحسنة» بدليل أنهم يضعون القنابل فى لوحة إعلانات أو صندوق قمامة أو تحت مقعد فى مترو. ببساطة توقعوا «أحطّ» التعليمات من خلف قضبان السجون، وتوقعوا «أحط» الجرائم والاغتيالات من غرف مغلقة تضم مخابرات عالم بوليسية ودول تتمنى إبادة اسم مصر من على الخريطة «وإن كان هذا فى «المشمش» كما يقول الحس الشعبى».

• سؤال لوزير الداخلية «ابن الأمن الوطنى»: من أى ثقب فى مصر دخلت كميات النسف الهائلة ووصلت إلى القتلة؟ ومن يضمن أن أكثر من ثقب ستمر من خلاله هذه المصائب التى تعدت قنابل بدائية الصنع؟.. هه؟! سؤالى ليس انتقاصا من قدرة أمن مصر على الوصول لمن رصدوا الشهيد، بقدر ما هو تساؤل فى كل بيت مصرى حزين. •
نقلا عن صباح الخير

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com