كتب – نعيم يوسف
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزيري الدفاع والداخلية، بالحفاظ على أعلى درجات اليقظة تحسباً للمخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد، مشددا على مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلاً عن استمرار التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة والشرطة المدنية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، مع كلاً من والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وكذلك السيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد رئيس المخابرات العامة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، حيث استعرض تطورات الأوضاع الأمنية الداخلية، وكذلك الاستعدادات والخطط التي أعدتها مختلف أجهزة الأمن لتأمين البلاد.
وأكد الرئيس السيسي على ضرورة إيلاء بالغ الاهتمام لأمن المواطنين، مشدداً على أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة، بما يؤدي إلى تعزيز الأمن القومي المصري، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة.
وأثنى الرئيس على التضحيات الكبيرة التي يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية، معربا عن يقينه من أن كل مواطن مخلص يُقدر دور رجال الأمن الشرفاء، مؤكدا على أن مثل هذه الأعمال البائسة لن تزيد المصريين إلا إصراراً على بلوغ طموحاتهم من أجل بناء مصر المستقبل واستعادة موقعها اللائق بين دول العالم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com