كتب - نعيم يوسف
حذرت دار الإفتاء المصرية من خطورة محاولات تنظيم "داعش" للسيطرة على مناطق محددة في سيناء، لافتة إلى أن "تصدي قوات الجيش والشرطة لهجمات سيناء الأخيرة منع "داعش" من تأسيس نقاط ارتكاز وتجميع في سيناء".
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن التحليل الدقيق لممارسات التنظيم وأدبياته التي ينشرها بين أعضائه تشير إلى محاولات التنظيم الحثيثة لتغيير إستراتيجية العمل في سيناء من مرحلة "النكاية والإنهاك" إلى مرحلة "إدارة أرض التوحش"، والتي تعني التحول من العمليات النوعية في سيناء في أوقات مختلفة ومناطق متباعدة وعلى فترات زمنية متفاوتة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن التنظيم اعتمد على أسلوب الهجوم ثم الفرار والاختباء، إلى إستراتيجية جديدة تسمى لدى التنظيم "إدارة أرض التوحش" والتي تعني السيطرة على مناطق محددة لتكون مراكز تجمع المقاتلين، ثم الانطلاق منها إلى المناطق المجاورة وضمها لسيطرة التنظيم، وهو الأسلوب نفسه الذي اتبعه التنظيم في كل من سوريا والعراق.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن بسالة وتضحيات قوات الجيش والشرطة في مواجهة إرهاب "داعش" تمثل حجر عثرة أمام التنظيم للسير قدما في مخططه، لذا ينبغي على كل مصري حريص على وطنه أن يتكاتف ويتضامن ويدعم جهود الجيش والشرطة في القضاء على هذا التنظيم وقطع دابره من بلادنا.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com