عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اجتماعا بحضور اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، لبحث إجراءات تأمين المقاصد السياحية، وأكد محلب فى تصريحات صحفية له خلاله أن الحادث الإرهابى الذى تعرض له مقر القنصلية الإيطالية بالقاهرة، صباح اليوم، يؤكد على الخسة والندالة من جانب عناصر الإرهاب، التى تحاول جاهدة منع الشعب المصرى من استكمال مسيرته، وإضاعة فرحته لقرب حلول عيد الفطر، وقرب افتتاح قناة السويس الجديدة، والعديد من المشروعات القومية، التى تم إتمامها بإرادة المصريين.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحادث يؤكد أيضاً أننا فى حالة حرب، وأنه لم يعد أمامنا سوى مواجهة الإرهاب بالاصطفاف، وقوة الإيمان، مشيراً إلى أن المواطن المصرى عليه دور كبير فى حماية وطنه من الإرهاب من خلال التسلح بروح الحذر والمبادرة بالإبلاغ عن كل ما يثير شكوكه ومخاوفه.
كما تقدم رئيس الوزراء بالتعازي لأسرة شهيد الحادث الآثم من رجال الشرطة، وتمنى الشفاء للمصابين.
وأشار محلب إلى أن رئيس الوزراء الإيطالى أجرى اتصالاً بالرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، حيث تم التأكيد أن العلاقات بين مصر وإيطاليا تاريخية وإستراتيجية، وأنهما حريصان على استمرار تلك العلاقات وتطويرها.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستقوم بدورها فى الحفاظ على التراث من خلال العمل على إعادة مبنى القنصلية الإيطالية العريق إلى وضعه القديم، كما ستقوم الحكومة بمعاينة حالة المبانى المجاورة، والتى تضررت من الحادث لرفع كفاءتها وتنفيذ ما تحتاجه من إصلاحات لتعود إلى ما كانت عليه.
واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً: "إن الإرهاب أصبح عبئًا على المجتمع الدولى بأكمله، وبالتالى فمواجهته أصبحت حتمية من خلال تنسيق الجهود بين كافة دول العالم.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر آمنة بإذن الله، وأن الحكومة تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها، مشدداً على أن الإرهاب إلى زوال، وأنه سيندحر إلى غير رجعة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com