ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

‫الشيخ محمد حسان يدين تفجيرات القنصلية الإيطالية: الهدف تشويه الإسلام.. والدبلوماسيون رُسل ومن قتل مُعاهَدا حُرمت عليه الجنة..

‏اليوم السابع | 2015-07-11 22:40:25

 الشيخ محمد حسان يدين تفجيرات القنصلية الإيطالية: الهدف تشويه الإسلام.. والدبلوماسيون رُسل ومن قتل مُعاهَدا حُرمت عليه الجنة.. والنفس المحرمة أربعة المسلم والذمى والمستأمن والمعاهد.. ويؤكد: لن تسقط مصر

قال الشيخ الدكتور محمد حسان، تعليقاً على ما يحدث من استهداف السفارات والمؤسسات الأجنبية ببلادنا، وآخرها وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة اليوم السبت "أىٌ دين هذا الذى يسمحُ بالاعتداءِ على السفاراتِ الأجنبيةِ فى بلدنا الجريح مصر، أليسوا مُعاهَدِين؟!!.. والمعاهَدُ الذى عاهده المسلمون وأعطوه عهداً وموثِقَاً بالأمان".

مَنْ قتلَ مُعَاهَدا لم يَرَحْ رائحةَ الجنة

وتابع الشيخ محمد حسان "النبى صلى الله عليه وسلم يقول (مَنْ قتلَ مُعَاهَدا لم يَرَحْ رائحةَ الجنة، وإن ريحها ليوجدُ من مسيرة أربعين عاماً) ويقول صلى الله عليه وسلم (مَنْ قتلَ نفسا معاهدة بغيرِ حِلها، حرم اللهُ عليه الجنة).

وأوضح الشيخ محمد حسان: أليسوا مُسْتُأمَنِين؟!!. والمستَأمَنُ مَنْ أعطاه المسلمون أماناُ بالدخول إلى بلادهم، وقد أوجبَ اللهُ تعالى علينا ألا نتعرضَ له، ولو كان من المشركين، قال تعالى (? وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ? التوبة 6. وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن أمن رجلا على دمه فقتله، فأنا بريء مِن القاتل وإن كان المقتولُ كافراً).

هل الهدف تشويه الإسلام؟

وتساءل "أليسوا رُسُلَا لدولهم فى بلادنا؟! والرُسُلُ لا يُقتَلون، فهذا مُسَيْلمة الكذاب الذى ادعى النبوة، وكَفَرَ بالله ورسولِهِ، لما بعثَ رسولَيْن -على دينه- برسالة إلى النبى صلى الله عليه وسلم، قال لهما رسولُ الله: أَمَا واللهِ لولا أن الرُسُلَ لا تُقْتل لضربتُ أعناقَكُمَا، فأىٌ دينٍ يأمرُ بهذا أو يقره؟! وهذه هى أدلة الدين، فالنفس المحرمة أربعة: نفسُ المسلم لإسلامه، نفسُ الذمى لذمته، نفسُ المُسْتأمَنِ لتأمينه، نفْسُ المُعَاْهَدِ لعهده، أمْ أن الهدفَ هو تشويهُ صورةِ الإسلامِ ، وإسقاطُ مصر؟!".

وأكد الشيخ محمد حسان أن الإسلامُ ، فهو بريءٌ مِنْ كل هذه الدماء وهذه الأعمالِ المُحَرمة، وقدْ تكفلَ اللهُ تعالى بحفظها، وأما مصرُ.. فلنْ تسقطَ - بإذن الله تعالى -، فما أرادها أحدٌ بسوء إلا قَصَمَهُ الله .نسألُ اللهَ أنْ يحفظَ دينَه، وأنْ يحفظَ مصرَ مِنْ كل مكروه وسُوء .

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com