فيلات عائمة تتيح للأثرياء تجربة استرخاء لا تُنسى

| 2015-07-12 10:24:12

تعمل شركة BMT Asia Pacific على تحويل تصاميم لفيلات عائمة إلى واقع، قد ينجح في جذب أنظار الأثرياء من أجل الاعتماد عليها كـ "ملاذ بحري" لقضاء العطل والاجازات في عرض البحر.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: بعيداً عن فخامة اليخوت الضخمة التي تتطلب مساحات كبيرة وأموال طائلة، كشفت شركة آسيوية النقاب عن تصميمها المبتكر لفيلا عائمة جديدة تلبي احتياجات الأثرياء.

وتأمل تلك الشركة أن تنجح فيلاتها الجديدة في جذب أنظار الأثرياء وأصحاب الفنادق من أجل الاعتماد عليها كـ "ملاذ بحري" مزود كذلك بغرفة نوم تحت الماء.

والرائع بشأن تلك الفيلات العائمة الجديدة هي أنها ستوفر ما قد يحتاج إليه المليونيرات وأصحاب الثروات الطائلة من سبل راحة وترفية واسترخاء، خاصة خلال الفترات التي يقضون بها إجازاتهم وعطلاتهم، سواء بمفردهم أو رفقة أسرهم.

ولفتت الشركة المُصنِّعة إلى أن بوسعها تطوير كل فيلا بحيث يمكنها أن تكون مستقلة بذاتها أو كجزء من مجمع متكامل أكبر يضم مجموعة فيلات بصورة مميزة.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن ريتشارد كولويل، العضو المنتدب لشركة BMT Asia Pacific، قوله: "تظهر سلسلتنا الجديدة من الفيلات العائمة أنه من الممكن تقديم فخامة استثنائية من خلال تصميم وحدات تجمع بين البساطة والأناقة".

وواصل ريتشارد بالقول: "في قطاع السياحة والفنادق، نعلم أننا بحاجة لتقديم تجربة مميزة، بالإضافة إلى تكاليف تنافسية وقدرة مناسبة على صعيد النشر والتشغيل".

وتوجد بوسط تلك الفيلا العائمة اسطوانة من الأكريليك تحت الماء، يمكن تحريرها وإطلاقها أسفل الماء، لتتيح لمن بداخلها زاوية رؤية قدرها 360 درجة لكل ما يحيط بهم.

وتعتبر تلك الاسطوانة المصنوعة من أكريليك عالي الجودة، وقطرها 4 أمتار، غرفة نوم مميزة يمكن الاستمتاع بالراحة والاسترخاء بداخلها أسفل الماء.

والأكثر روعة بخصوص تلك الفيلات العائمة هي أنها مزودة كذلك بنظام يتيح لها التنقل بسهولة.

وعاود ريتشارد ليقول: "نحن سعداء للغاية لتقديمنا تلك الفيلات العائمة لسوق المنتجعات السياحية الفخمة. وينتظر أن تتيح تلك الفيلات مزيداً من الخيارات المرنة التي يمكن للعملاء أن يستفيدوا منها في أجواء إجازات مميزة لا يمكن أن تُنسَى".

هذا وتسعى الشركة المُصَنِّعة في الوقت الحالي من أجل الحصول على تمويل يتيح لها إمكانية تحويل ذلك التصميم الخاص بتلك الفيلات العائمة إلى واقع في القريب العاجل.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع