القصة الكاملة للقبض على شباب التبشير بالإسكندرية

ألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض على ثلاثة شباب أقباط بتهمة ازدراء الأديان والتبشير بالمسيحية، وتعددت الروايات ولكن النيابة حسمت النهاية للقصة اليوم بإخلاء سبيل الأقباط المتهمين.

أحد الشباب المتهمين يروي القصة الكاملة
 

قال "إستيفن بطرس فؤاد" أحد الشباب المتهمين في القضية أن في تمام السابعة مساء السبت، تلقى إتصالاً هاتفيًا من أحد أصدقائه يخبره أنه تم إلقاء القبض عليهم أثناء قيامهم بتوزيع "بلح" على الصائمين.

مدير تحرير جريدة ميدان الرياضة يبلغ عن الشاب
 

قام "محمود عبد الحليم موسى" مدير تحرير جريدة ميدان الرياضة، بالإبلاغ عن الشاب بدعوى التبشير، وبحسب رواية "إستيفن" قام بالاعتداء عليه واحتجازه حتى تم نقلهم إلى نقطة سيدى بشر التابعة لقسم المنتزه أول.
 

ويتابع إستفن حديثه، ذهبت مع صديق آخر لنعرف ماذا حدث لصديقنا الذي تم احتجازه، ووصلوا إلى القسم في الثامنة والنصف مساءً.
 

مستطردًا: "وجاء الشخص المُبلّغ بيتعامل معاملة لواء فى النقطة، لدرجة إنه خد موبيل ظابط يتكلم فيه وبيقول لصاحبنا اللى اتمسك أنا مش هاسيبك وحساب القسم حاجة وحسابى معاك ومع أهلك حاجة تانية".
 

نقل المتهم وأصدقائه إلى قسم المنتزه
 

تم نقل الشاب المتهم ورفقائه إلى قسم المنتزة أول، وبحسب رواية إستيفن، تمت معاملتهم بإهانة من قبل الأمناء والضباط، كما قام الشخص المدعي عليهم بفض أحراز الشنطة.

أحد المتهمين: تم تلفيق المحضر لنا وإحنا أصلا مكناش موجودين
 

ويتابع، أنه تم تحرير محضر للفتية الثلاثة على الرغم من كونهم غير متواجدين أثناء الواقعة بل أتوا إلى القسم للاطمئنان على صديقهم المتهم.
 

وعليه تم تلفيق محضر فحواه أن ثلاثة شباب أقباط يقومون بتوزيع كتب تبشيرية، مشددًا: "وإحنا أصلا مكناش موجودين ولا لنا دعوة بأي حاجة"!
 

تحريات الأمن الوطني عن الشباب ومعاودة استجوابهم
 

ويضيف: تم إحالتنا إلى النيابة، وجاء تقرير الأمن الوطني يوم 12 يوليو يفيد بثبوت التهمتين اللتان وجهتهما النيابة لنا وهما ازدراء أديان وإتباع أسلوب تبشيري حديث لاستقطاب المسلمين.
 

وتم استدعاء الشباب أمس الاثنين، لتحقيق بمقر جهاز الأمن الوطني للمرة الثانية.
 

وتم الخروج بكفالة على ذمة القضية وقدرها عشرة آلاف جنيه.