قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تقود حملة شرسة؛ للحصول على التأييد للاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى قيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وزير الطاقة إرنست مونيز بجولة من المقابلات الصحفية، وأكدا أن الاتفاق النووي سيجعل الشرق الأوسط أكثر أمانًا وليس هناك بديل قابل للتطبيق سوى الاتفاق.
وأوضح كيري أن الخوف الحقيقي يجب أن يكون في حال عدم التوصل لاتفاق، ووضع اللمسات الأخيرة للاتفاق في الأسبوع الماضي وسلم للكونجرس وسط انتقادات الجمهوريين، وإذا تجاوز عدد المصوتين المعارضين للاتفاق في الكونجرس لما يكفي من الأصوات لتجاوز حق النقض ستكون العواقب وخيمة.
وحذر كيري من رفض الكونجرس للاتفاق تستأنف إيران تخصيب اليورانيوم إلى المستويات المحظورة ولن تكون هناك قيود على إيران، وستقوم الدول الخمسة التي تفاوضت مع واشنطن الولايات المتحدة لفشل الاتفاق ورفع العقوبات على إيران وسينظر إلينا على أننا قتلنا الفرصة لمنع الإيرانيين من الحصول على النووي الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن كيري سجل أمس الأحد، 5 مقابلات حوارية وتمت إذاعتها كجزء من حملة إدراة أوباما للدفاع عن الاتفاق النووي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com