توجه الناخبون في بوروندي إلى مراكز الاقتراع وسط أعمال عنف للمشاركة في انتخابات رئاسية من المتوقع أن يفوز فيها بيار نكورنزيزا بولاية ثالثة رغم التنديد الدولي وفرار الآلاف تخوفًا من أعمال العنف.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها رسميًا عند الساعة 06.00 وستغلق عند الساعة 16.00.
وسمع دوي انفجار وإطلاق نار صباح الثلاثاء، قبيل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في بوروندي في حي موساجا جنوب بوجمبورا، بحسب صحفي لوكالة "فرانس برس" وعدد من السكان.
وأفاد مسؤول من الشرطة رفض الكشف عن هويته، بأن شرطيًا قتل خلال الليل بانفجار قنبلة يدوية في حي موكاتورا.
كما أشار شهود إلى مقتل مدني بالرصاص ليلًا في نياكابيجا في ملابسات غامضة.
وندد ويلي نيامتموي، المستشار الرئيسي للاتصالات للرئيس نكورونزيزا، بأعمال إرهابية تهدف إلى تخويف الناخبين.
وينتخب حوالي 3.8 ملايين بوروندي، الثلاثاء، رئيسهم في اقتراع تدينه المعارضة والمجتمع المدني اللذان يعتبران ولاية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا مخالفة للدستور، بينما أغرق ترشحه، البلاد في اسوأ أزمة سياسية تشهدها منذ عشرة أعوام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com