قال حمدين صباحي ، المرشح الرئاسى السابق، إن مصر لم تعرف رئيسا انحاز للفقراء والعدالة الاجتماعية، منذ ثورة يوليو وحتى الآن، مثل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وأضاف «صباحي»، في المؤتمر الذي عقده حزب الكرامة، مساء الخميس، لإحياء الذكرى الـ63 لثورة يوليو، أن نكسة 1967، وإبعاد أعوان «عبدالناصر» في حركة 15 مايو، وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، أوقفت مشروع «ناصر»، الذي أسس ما وصفه بـ«الجمهورية الأولى»، التي انحازت للفقراء والمعدمين، لافتًا إلى أن «السادات» دشّن ما وصفه بـ«الجمهورية الثانية».
وتابع: «الرئيس السيسي يعد الرئيس الرابع في الجمهورية الثانية بعد السادات ومبارك ومرسي، وهي الجمهورية التي كانت ومازالت تعبر عن سياسات الانفتاح الاقتصادى ورأس المال والانحياز لرجال الأعمال، وحتى الآن سياسات السيسي مازالت تعبر عن ذلك للأسف، ونتمنى أن تكون أكثر تعبيرا عن الفئات التي قامت من أجلها الثورة».
وأشار «صباحي» إلى أن عدم تعيين أوائل خريجي كليات الحقوق في النيابة العامة والقضاء إلا بالواسطة والمحسوبية، يعبر عن استمرار سياسات نظام قامت ضده ثورتا 25 يناير و30 يونيو.
واستطرد: «ثورة يوليو الوحيدة التي وعدت فأوفت، وأن ما طلبه الشعب في ثورتيه ضد مبارك ومرسي لم يتحقق منه شيء حتى الآن، والثورة هي أن الجالس في القصر ينحاز للصيادين، ولو كان عبدالناصر عايش كان الصيادون المحتجزون في السودان، رجعوا من أول يوم أو لم يتعرضوا للاختطاف من الأساس»، مشددا على أن الصيادين والفلاحين والعمال والطبقة الوسطى أصحاب البلد الحقيقيون.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com