تمكنت امرأة أمريكية تعمل بالدعارة من قتل شخص أشارت التحقيقات الأولية في القضية إلى أنه يشتبه في كونه "سفاحا" ارتكب سلسة جرائم، وذلك أثناء محاولتها الدفاع عن نفسها في منزلها بولاية فيرجينيا.
وأخبرت المرأة الشرطة بأن نيل فولز، 45 سنة، استجاب لإعلان إليكتروني خاص بها على الإنترنت، لكنه تعامل معها بعنف بعد وصوله إلى منزلها.
وأثناء مقاومتها للعنف من قبل فولز، تمكنت المرأة من التقاط سلاحه الناري وإردائه قتيلا.
وعُثر على ما سُمي بـ "قائمة القتل" في جيب القتيل، ما أدى إلى توجيه تحقيقات الشرطة إلى احتمال أنه كان يستهدف العاملات بالدعارة.
وقالت المومس، التي لم تفصح عن اسمها، لقناة كيه بي تي في الإخبارية: "لقد علمت أنه جاء ليقتلني".
وأضافت: "أزعم أنني علمت بأن خطبا ما وراءه لأنه قال لي إنه مقبل على قضاء وقت طويل في السجن. لذلك علمت أنه كان يخطط لقتلي".
وعثرت شرطة شارلستون في ولاية فيرجينيا على أسلحة وأدوات تضمنت سكاكين، وقميص واق من الرصاص، ومقص زرع، وأكياس قمامة داخل صندوق التخزين بسيارة نيل فولز.
وما زالت التحقيقات مستمرة بهدف تحديد ما إذا كان لفولز علاقة بحوادث القتل بولايتي أوهايو ونيفادا.
عثر على أسلحة وأدوات تضمنت سكاكين، وقميص واق من الرصاص، ومقص زرع، وأكياس قمامة داخل صندوق التخزين بسيارة نيل فولز
وقال الملازم بشرطة مدينة شارلستون ستيف كوبر إن "الأشياء التي عثرنا عليها تنبهنا إلى ضرورة تطبيق القانون في جميع أنحاء البلاد وأن نكون على وعي تام به".
وكان محل الإقامة الأخير لفولز قبل مقتله في ولاية أوريغون، إلا أنه أقام أيضا في مدينة هندرسون بولاية نيفادا في الفترة من عام 2000 إلى عام 2007.
وخلال تلك الفترة، عُثر على ثلاث جثث مقطعة لنساء كن يعملن في الدعارة على الطرق السريعة بالإضافة إلى اختفاء رابعة لم يُعثر عليها حتى الآن.
وكانت الجريمة الأحدث في تشيليكوث بولاية أوهايو، التي تبعد لمسافة تستغرق نصف ساعة عن شارلستون، إذ عُثر على أربع سيدات مقتولات بالإضافة إلى فقد سيدتين لم تعثر الشرطة عليهما حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com