• بعض «الرجال» يتمتعون بخاصية النساء فى قزقزة النميمة، فلان اتجوز بنت صغيرة أو فلان عمل شفط معدة! وهكذا «الفراغ» مفسدة وأى مفسدة؟
• ممثل كبير رغم أنه شاب وأراه كتلة مواهب وأراقب أداءه فأراه متفوقًا ومختلفًا عن جيله وأشعر أن من واجبى تحيته، والتنبيه عليه بالحفاظ على هذه الموهبة من كل المغريات واسمه خالد سرحان.
• أطلقوا سراح سائقى مركب الصيد الكارثة التى ضاع ضحيتها الرجال والأطفال واقبضوا على «الكبار» الذين أجازوا للمركب حرية الحركة فى النيل بلا رخصة ولا مواصفات ولا قانون، وهكذا الصورة: نساء يلطمن على الشط، أطفال ينخرطون فى البكاء، أمن يحقق، رجال نيابة فى الموقع، و.. الكبار الذين بيدهم المسئولية، يتفرجون!
أتوقع سجن السائقين بالنيابة عن الكبار والاتهام «إصابة خطأ».. وتسقط العدالة!!
• رمضان كان «موسم الندم»، هناك من أعلنت ندمها على العمل مستشارة لمرسى! هناك من أفصح عن ندمه لأنه ساند البرادعى! وهناك من يعلن ندمه إلى الآن لأنه معندوش دم.
• مجرد «تغريدة» لصحفى تركى، دفع ثمنها فى السجن بأمر أردوغان، والتغريدة تطال أردوغان فى العمق كأحد رعاة الإرهاب.
• هذه الشابة التى احترقت وماتت لتنقذ قططها من النيران، نموذج نادر على حب الحيوان والإنسانية قلما يجود زماننا- زمان الأنانية- بمثله.
• فى العالم الأول الذى يلوك بحقوق الإنسان كثيرًا، رأيت بعينى ضابطة شرطة فى نيويورك تقبض على مجرم شاب على وشك هتك عرض طفلة! أمسكته من رقبته وضغطت عليها حتى كاد يموت بين يديها، وأخذت تركله بقدميها ثم تلسع ظهره بكرباج فى يدها، ولم نسمع عن احتجاجات حقوق الإنسان ولا فذلكاته، ذلك أن الأمن هو الأمن، حتى الذين كانوا يراقبون المشهد كانوا سعداء لأن كل واحد منهم رأى نفسه «والد الطفلة»! صحيح كما قال أحد رجال الإفتاء يوما «بعض الناس تستحق الإعدام».
• سألت شابة جامعية فى «اختبارات مذيعين ومذيعات»: هل تعرفين من هى سهير القلماوى؟ قالت: معرفش أنا أعرف سهير المرشدى!
سألتها: من هو عباس العقاد؟ قالت: شارع فى مصر الجديدة!!
سألتها: من هو رفاعة رافع الطهطاوى؟ قالت: سكرتير المخلوع محمد مرسى!!
سألتها: من هى الملكة أوجينى؟ قالت: اللى حضرت زفاف الأميرة ديانا!!
قلت لها همساً: تستحقين صفرًا.. قالت ساخرة «أنا جميلة» قلت لها: للخطَّاب!
• لى كتاب يحمل عنوان «حليم كما عرفته» التزمت فيه الحقيقة كما عشتها، ولم أجرب خيالى فى حكايات أو تهويمات تضيف له أو تسحب من رصيده، الكتاب فى المكتبات وأهميته أن حليم، مازال «يحيا» معنا رغم الغياب.
• مسلسل «سد النهضة» طالت حلقاته.. و«باخت»! •
نقلا عن صباح الخير
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com