أفلام «البورنو» دمرت حياتنا.. وأخشى على نفسي من الفتنة والوقوع في الخطيئة
وقفت ماجدة في محكمة الأسرة بوجه يكسوه الخجل، ولا تعرف ماذا تقول ومن أين تبدأ، فقصتها جارحة ومهينة لزوجها، الذي ارتبط لسنوات طويلة معها قبل الزواج، ولكن دوام الحال من المحال، والموضوع يزداد تعقيدًا مما جعلها تلجأ إلى المحكمة، بعد أن رفض أهلها الطلاق بدعوى "ضل راجل ولا ضل حيطة".
وقالت ماجدة: أنا محرومة من ممارسة حقوقي الشرعية كزوجة، منذ أن تزوجت من ثلاثى أعوام، وزوجى مثل أخي لا يقوم بأى واجبات أو حقوق تجاهى، رغم قصة الحب التي ربطتنا سويًا.
وأضافت ماجدة: "زوجى لا يعاني من أي مرض عضوي، بل يتسلل من دون علمي لمشاهده أفلام البورنو على الكمبيوتر مستغلا أوقات نومي، لكني ادعي النوم وأنا بكامل إدراكي أملا أن تنتفض رجولته ويعطني حقي"، مضيفة: "كنت اموت كل ليلة دون أن يشعر بي أحد، ولذلك من حقى أن أخلعه، لأنه يرفض أن يتركنى فهو يريد أن يعذبني فقط".
واستكملت الزوجة حديثها قائلة: أنا أخشى الله، ولا أريد أن أُغضبه وأتجه إلى طريق الحرام وأخونه، لا يشعر بالنار إلا من يمسك بها، حياتى جحيم وعذاب وقلق، والحياة معه مستحيلة، لأننا ذهبنا إلى أكثر من طبيب وأكد أنه لا يعانى من مرض عضوي أو نفسي.
وأضافت: أنا امرأة لى مشاعر وأحاسيس، وزوجى لا يرتبط بعالم الرجال سوى بالاسم في بطاقة هويته فقط، ورسميًا أنا زوجة على الورق لكنى لا زلت عذراء، ولدى من التقارير الطبية ما يثبت ذلك، ولذلك كان لابد من اتخاذ القرار وخاصة أننى أرى الفتيات من زميلاتى وأقاربى يتمتعون بحياتهم مع أزواجهم فلماذا لا أحصل على هذا الحق؟.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com