كتبت – أماني موسى
أستنكر الكاتب محمد حسين يونس، حال التعليم بمصر، قائلاً: أن هذا التدني الذي آل إليه التعليم في مصر خلقه الإهمال والطمع وتدني القدرات التخطيطية وأفكار المراهقة الثورية، المسمى بالتعليم بواسطة الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية و"السناتر" حتى لطلاب الجامعات.
وتابع يوسف عبر تدوينة قصيرة له بحسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الحل بسيط للغاية وهو أن تقوم شركات القطاع الخاص برعاية كل التعليم فيما بعد التعليم الأساسي.
وأن تقوم الحكومة بوضع المناهج وإقامة الاختبارات بواسطة أساتذة متخصصين، أقل من فيهم حاصل على دبلومات في التربية والتعليم، على أن يكون مديروا المدارس حاصلين على الدكتوراه، مع مضاعفة المرتبات.
مستطردًا، وتكون الدراسة من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً، يتعلم الطفل ويتربى ويأكل ويزاول أنشطة وتكتشف المواهب، لتصبح كل وحدة تدريس مكانًا جذابًا، يُنفق عليه بسخاء، سواء في زمن الدراسة أو في الإجازة عندما يتحول إلى نادى رياضي ثقافي إجتماعي.
وأختتم مشددًا: هذا هو الحل وخلال عشرة سنوات سيتغير هذا الشعب، هكذا تعلمنا في مدارس زمن الملك المعظم فاروق الأول ملك مصر والسودان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com