لوح وزير الدفاع الإسرائيلى موشى يعلون، بممارسة سياسة الاغتيالات بصدد علماء الذرة الإيرانيين، وقال فى مقابلة مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، إن إسرائيل ليست مسئولة عن طول أو قصر علماء الذرة الإيرانيين.
وأضاف أن إسرائيل مستعدة للدفاع عن نفسها ضد أى خطر يهدد أمنها، مهاجمًا الاتفاق النووى مع إيران قائلا: "إن إجراء المفاوضات مع إيران منذ البداية كان خطئًا تاريخيًا".
وخمن وزير الدفاع أن السياسيين الذين وقّعوا الاتفاق مع إيران أرادوا أن يأجلوا الأزمة مع إيران بدلًا من حلها فى الحاضر، مشيرًا إلى أن سياسة "الترضية" أدت إلى نتائج مأساوية فى نقاط تاريخية سابقة.
وتحدث يعلون عن المخاطر التى تكمن فى الاتفاق، وأولها أنه لن يحد من قدرة إيران على التسلح النووى، لأن "إيران تستطيع تخصيب اليورانيوم دون حدود وفق الاتفاق".
واقترح يعلون أن الاستراتيجية الوحيدة التى يمكنها أن تنجح مع إيران هى ممارسة الضغط عليها، ووضع النظام الإيرانى أمام خيارين لا ثالث لهما: "قنبلة نووية أو البقاء".
وأوضح يعلون "تتكون هذه الاستراتيجية من عقوبات اقتصادية وعزل سياسى". وحول دور إيران الإيجابى فى محاربة "داعش"، قال يعلون: "هذا الدور الوحيد الإيجابى الذى تقوم به إيران، أما غير هذا فإيران موجودة فى الجانب السلبى فى المنطقة"،
مشيرًا إلى الصراعات الإقليمية المتورطة فيها إيران فى سوريا، واليمن، وقطاع غزة. وشدد يعلون على أن موقف إسرائيل واضح من البرنامج النووى الإيرانى قائلا: "إسرائيل لن تقبل أن تملك إيران سلاحًا نوويًا.
ويجب علينا أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com