"شيزوفرينيا الإرهاب".. يدعي الدفاع عن الإسلام ثم يفجر المساجد

 

هذا شاب يفجر نفسه في المصلين من رجال الأمن، وهذه سيارة مفخخة فجرها أحد الإرهابيين، وقنبلة مخبأة داخل مكبر الصوت بأحد المساجد، وتتعدد أساليب الاعتداء وتبقى المساجد الهدف الجديد لمخططي ومنفذي العمليات الإرهابية، متخذين من الإسلام شعاراً للتخفي وراءه من جرائمهم، ومن أمن واستقرار الدول هدفًا واضحًا لهم.
 

وقعت آخر هذه التفجيرات، أمس، في أحد مساجد قوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية السعودية في منطقة أبها، عاصمة منطقة عسير جنوبي السعودية، وأدى إلى مقتل 15 شخصًا.
 

وفي 22 مايو الماضي، وقع انفجار كبير خلال صلاة الجمعة في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف بالسعودية، وأدى إلى مقتل 9 أشخاص.
 

وفي 26 يونيو الماضي، قُتل 27 شخصًا وأصيب 200 آخرين، في تفجير وقع بمسجد الإمام الصادق في الكويت، أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة في الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
 

وفي العراق، تتكرر حوادث استهداف المساجد بشكل كبير، ومن هذه الحوادث الإرهابية، التفجير الذي وقع 19 أكتوبر 2014، واستهدف إحدى الحسينيات بمنطقة الحارثية في العاصمة العراقية بغداد، بعد أن فجر أحد الانتحاريين حزامًا ناسفًا كان يرتديه، وذلك أثناء مغادرة المصلين للمسجد بعد أداء صلاة الظهر، وأدى إلى مقتل 19 شخصًا على الأقل.
 

وتُعد تفجيرات مسجدي البدر والحشوش بصنعاء اليمنية، والتي وقعت أثناء صلاة الجمعة في 20 مارس 2015، هي الهجمات الأكثر دموية منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء.