مصر بتفرح والجماعة بتندب

بقلم - أماني موسى
في احتفال كبير عاد المصريون ليؤكدوا من جديد أنهم لازالوا قادرين على إبهار العالم، أنهم أحفاد الفراعنة أصحاب أقدم وأعرق وأكبر الحضارات في العالم، أنهم لازالوا رغم الصعاب قادرين على التحدي والإنتاج والإنجاز، متى توافرت الإرادة والعزيمة مع الجهد الصادق في ظل وجود زعيم كالرئيس عبد الفتاح السيسي قادر على الحشد والتعبئة العامة.

تحت شعار مصر بتفرح، نعيش فرحة لطالما انتظرناها وبعد سنوات عدة من الجفاف بدأ المطر، ليعود الخير من جديد من الأرض كيميت وينفتتح قناة السويس الجديدة في احتفال مبهر آمن، حضره رؤساء من دول عدة.

ولم يغتاظ من هذا النجاح إلا أعداء الوطن الذين لطالما أرادوا به شرًا وحاكوا الخطط والمؤمرات لطمس ملامحه وهويته، يبكون وبندبون حظهم العاثر وحظنا السعيد الذي أطاح بهم عن يدة الحكم بأم الدنيا، فتجد نشطاءهم وثوراهم ولجانهم الإلمترونية تسخر من الحدث وتسفه من الإنجاز وتطلق عليها لقب تفريعة.

لكل هؤلاء أقول لكم "موتوا بغيظكم" مصر قادمة وباقية رغم أنوفكم وأنوف أسيادكم أصحاب الدولارات، فنحن كمصريين قدمنا للعالم الكثير ولكن أنتم ماذ عنكم؟ ماذا عن إنجازاتكم للوطن أو حتى للإنسانية سوى القتل والدمار والتخريب المغلف برائحة دماء الشعوب!
حما الله مصر من شر أناس يعيشون على أرضها يحيون في خيرها ويضمرون لها الشر.