كتب – نعيم يوسف
انتقد الدكتور ميشيل فهمي، المحلل السياسي، منع مجموعة من أطفال أقباط المهجر من التناول، بسبب حضورهم مع آباءهم بعد قراءة الإنجيل، وذلك بأمر من أحد الآباء الرهبان والذي يخدم في هذه الكنيسة.
واستشهد "فهمي" في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بآية من سفر حزقيال، والتي تقول: " النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون".
طالب "فهمي" في تدوينته التي حملت عنوان "سؤال هام وخطير إلى قداسة البابا، من البابا تواضروس، باتخاذ موقفا في هذه الواقعة لأن "عدم معالجة ما جاء بها يجعل من كنيستنا كنيسة طـــاردة لمؤمنيها ، تتلقفهم عشرات الأيادي المتلهفة لإســــتقبالهم بكل الترحيب والفرح والتهليل" –حسب قوله-.
وأشار المحلل السياسي إلى أنه حتى لو كان هناك ذنبا أو خطيئة في الحضور متأخرا عقب قراءة الإنجيل –وهي نصوص من الكتاب المقدس تُتلى خلال النصف الأول من القداس الإلهي- فما هو ذنب الأطفال، لافتا إلى أنهم "لا يقومون بقيادة السيارات من منازلهم إلي الكنيسة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com