سيطرت حالة من الذعر بين أهالى قرية أبوكريم، التابعة لمركز ديروط فى محافظة أسيوط، بعد إصابة نحو 300 بـ«نزلات معوية، وانخفاض فى ضغط الدم، وارتفاع كبير فى درجة الحرارة، وقىء»، فى الأيام السبعة الماضية، ما أدى لانتشار شائعات بينهم بتفشى «وباء مجهول» فى القرية.
واشتكى الأهالى من الإهمال الطبى فى المستشفى المركزى، منتقدين تجاهل المسئولين لما يحدث وناشدوا رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الصحة عادل العدوى، سرعة التدخل لإنقاذهم.
وقال الدكتور عبدالرحيم أبوالمكارم حماد، إن 3 من المصابين توفوا بالفعل جراء المرض، فيما نفى الدكتور أحمد نوار، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وجود أى حالات وفاة بين المصابين بهذه الأعراض، وقال إنه لا يملك إحصائية بعدد المصابين الذين ترددوا على المستشفيات. كما نفى «نوار» ما وصفه بـ«شائعة» انتشار وباء بين الأهالى، مشدداً على أن الحالات التى استقبلتها المستشفيات، كانت تعانى من التهابات شعبية ونزلات معوية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. وقال إن «ما يثبت عدم وجود أى وباء هو عدم وجود أشقاء أو حتى أقارب بين الذين دخلوا المستشفى أو ممن أصيبوا بهذه الأعراض».
واعتبر وكيل وزارة الصحة أن ما حدث فى القرية أمر طبيعى، يحدث بشكل متكرر فى مثل هذا التوقيت من السنة، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مشيراً إلى أن جميع الحالات التى وردت إلى المستشفى المركزى، تم علاجها وشفيت تماماً.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com