واصل التنظيم الدولى للإخوان عقد اجتماعاته فى تركيا، لوضع خطة التصعيد ونشر العنف فى الذكرى الثانية لفض ميدانى رابعة والنهضة، فيما أعلنت حركتا «6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين» رفضهما المشاركة فى فعاليات الإخوان، ووقوفهما ضد العنف والإرهاب، ووجهت وزارة الداخلية، ضربتين موجعتين إلى «التنظيم» بالقبض على خليتين إرهابيتين فى الغربية والجيزة. وقالت مصادر إخوانية، إن «التنظيم الدولى» اجتمع، أمس الأول فى تركيا، وطلب من كل المكاتب الإدارية التابعة للجماعة بالمحافظات تقديم خطتها بشكل منفصل حول التصعيد فى هذا اليوم، وخصّص لجنة لمتابعة التحركات الميدانية ضد قوات الشرطة والجيش.
وأوضح إسلام خليفة، أحد كوادر «التنظيم»، أن فعاليات إحياء ذكرى «فض رابعة» تشمل التظاهر فى دول أوروبية، بالتزامن مع مظاهرات الداخل، مضيفاً: «كل الخيارات مفتوحة فى هذا اليوم، بما فيها السعى لاقتحام ميدان رابعة مجدداً».
وأصدر الأزهر الشريف بياناً بعنوان «مصر المحروسة» للرد على بيان نداء الكنانة الصادر عن مؤتمر علماء أهل السنة الذى نظمه الإخوان بتركيا مؤخراً، مؤكداً أن حكام مصر لم ينقلبوا على نظام الحكم، بل الشعب هو الذى ثار وخرج بجميع فئاته، ليطالب بعزل حُكمٍ فَشَل فى إدارة مصر.
وفى مؤتمر صحفى عقد بدار الإفتاء أمس أعلن الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية إنشاء وحدة للإلحاد والملحدين فى دار الإفتاء، للتعرف على أفكارهم وتفنيدها لتصحيحها، مؤكداً أنهم وضعوا خطة لكيفية مواجهة مسألة الإلحاد التى لا تعرف لها طريقاً فى مصر، مضيفاً أنه من الصعب أن يغير الشباب دينهم وينتقلوا من دين إلى آخر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com