كشفت وسائل إعلام تركية عن مآسي تعرضت لها عائلة سورية نازحة في اسطنبول؛ حيث ربط أتراك الزوج بطوق خاص بالكلاب، واغتصبوا الزوجة أمام عينيه عدة أيام.
وقالت صحيفة «خبر تورك» أن دورية أمنية استطاعت تحديد منزل أقامته عصابة لتجارة المخدرات في اسطنبول، ضمن أسوار قلعة كابيكاله التاريخية، في منطقة سيليفري. ولما داهمته عثرت فيه، إضافة لعشرة أشخاص مشبوه بانتمائهم للعصابة، على زوجين سوريين في حالة يرثى لها.
وقالت الصحيفة أن الشرطة عثرت على السوري علي.ه مربوطاً إلى الجدار بطوق خاص بالكلاب، بينما عثروا على زوجته خ. في حال شبه غيبوبة. وأضافت الصحيفة أن السوري علي تعرض للتعذيب بسبب رفضه المشاركة في ترويج المخدرات لصالح العصابة.
واكتشفت الشرطة أن أفراد العصابة اغتصبوا الزوجة عدة مرات، وعلى مدى أيام، أمام عيني زوجها. كما تركوهما أياماً دون ماء أو طعام، كما قاموا بحرق رجل الزوج مستخدمين أسطوانة غاز النزهة، وتم إسعافه إلى المشفى إذ أن رجله كانت على وشك الإصابة بالغرغرينا.
وعثرت الشرطة كذلك على مبالغ مالية وكميات من المخدرات بأنواعها إضافة إلى عدة قطع أسلحة. وأفيد أن المنزل كان مجهزاً بكاميرات مراقبة ومحروساً بشكل جيد، وأن العصابة وضعت أمامه، ضمن أسوار الكنيسة التاريخية، لوحة لبلدية فاتح، حتى لا تثير الشك.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أطلق على السوريين اللاجئين اسم «المهاجرين» وعلى الأتراك اسم «الأنصار»، ولا زالت وسائل إعلامه تستخدم هذين المصطلحين بشكل مكثف، في استحضار فج للهجرة النبوية الشريفة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com