كتبت – أماني موسى
قال كمال زاخر، الكاتب ومؤسس التيار العلماني، أن التحدى الكنسى الذى يواجه البابا تواضروس مزدوجًا، حيث المقارنات المستمرة بين البابا القادم والبابا "الظاهرة" الراحل.
وتابع قائلاً، هذا بالإضافة إلى تكتل مراكز القوى التى ترى أن القادم غير المتوقع ـ البابا تواضروس ـ اختطف موقعًا كان لهم.
مستطردًا عبر تدوينة قصيرة على حسابه الرسمي بالفيسبوك، أنه ربما يكون خيار الإنحياز للشباب الواعد والنقى هو مخرج البابا الصحيح من حصار التحديات، موضحًا أن ذلك يتم من خلال التواصل المنظم معهم، وفتح باب الحوار الموضوعى وتبنى طاقاتهم الإيجابية باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
وأختتم بقوله، ليظل خيار التحديث هو الأولى بالرعاية ويستحق معاناة التحدى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com