هناك صراح داخل أجنحة المجمع المقدس وهو ما يعوق خطة البابا لتحديث الكنيسة
كتب :نادر شكرى
قال كمال زاخر المفكر القبطى ان الدعوة من بعض الاقباط لتتظاهر امام الكاتدرائية يوم 9 سبتمبر بحجة الاعتراض على اوضاع خاطئة تقف خلفها بعض التيارات التى تدخل كطرف فى الصراع الداخلى بين اعضاء المجمع المقدس او ما يسمى صراع الاجنحة فى عملية تصفيات الحسابات لبعض الاساقفة الذين كانوا طامعين فى الكرسى البابوى او الحرس القديم
واضاف ان هذه التظاهرات فى هذا التوقيت الهدف منه اضعاف البابا فى اطار خطته لتحديث الكنسية مشيرا ان هذا الصراع بدأ مبكرا بين صقور المجمع المقدس لاعاقة البابا تواضروس عن عمله وهذه المحاولات هدفها تكرار ما حدث مع البابا كيرلس الرابع والبابا مكاريوس الثالث والبابا يوساب مؤكدا ان خطوة تقارب البابا للكنائس الاخرى كانت تجد اعتراض وهى من سببت ازمات للباباوات السابقين ، فلا يمكن الانكار ان هناك مؤامرة ضد البابا تظهر فى المضايقات التى يتعرض لها باستمرار وهنا يجب التساؤل حول موقف الدولة هل ستترك الباب يتعرض لهذه المؤامرة لاسيما انه ضلع من ضلوع ثورة 30 يونيو ومساندا للرئيس السيسيى وبالتالى فمحاولة ضرب البابا هى ضربة للدولة
وحول اهداف التظاهرة وما يرفعونه بشأن اموال الكنيسة قال زاخر ان هذه امور هدفها كسب التعاطف وليس خوفا على الكنيسة لان اموال الكنيسة تضخع للجنة داخل كل كنيسة وكل ابراشية وتدار بعملية حسابية فضلا ان الاوقاف الكنيسة تخضع للجهاز المركزى للمحاسبات وبالتالى فهذه حجج غير منطقية لتبرير التظاهر .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com