بقلم - أماني موسى
تتطور أحداث قضية طالبة الصفر الأشهر بالثانوية العامة، مريم ملاك، وتتضارب الأقوال والتصريحات من جانب وزارة التربية والتعليم ووزيرها والطب الشرعي وأسرة الطالبة وغيرهم، لتبقى الحقيقة غائبة ويحكمها المنطق أنها لصالح الطالبة.
وأن ما يحدث وكأنه يعيد إلى أذهاننا مشهد من الفيلم التاريخي الزوجة الثانية، الورق ورقتنا والدفاتر دفاترنا، هل هكذا يعاد المشهد ويتكرر بعد عقود مضت؟
هل يعقل أن يحصل طالب على صفر في كل المواد؟ هذا يعني أنه لم يكتب كلمة واحدة بورقة الإجابة، فالمعروف أن الطالب يحصل على درجات أيضًا نظير ترتيب الورقة وكتابة الاسم وما شابه؟ أين العقل يا ذوو الألباب؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com