فيينا اسامة نصحى
اثارت أزمة مريم ملاك ذكري، طالبة الثانوية العامة، الحاصلة على صفر % تعاطفا كبيرا بين ابناء الجالية المصرية فى النمسا وذهب كثيرون الى انتقاد سياسات التعليم فى مصر وحثوا على رفض كل اشكال التمييز ورفع المظالم عن كل المصريين خاصة الشباب الذين يخطون اولى خطواتهم نحو المستقبل .
وقال رجائى تاردس احد ابرز وجوه الجالية ان مريم تعرضت الى ظلم فادح ادى الى اصابتها بانهيار عصبي، عقب علمها بما كشف عنه تقرير مصلحة الطب الشرعي بأن «الخطوط الواردة بأوراق إجابات الامتحانات الخاصة بها، تتطابق تمامًا مع خط يدها، ومن ثم اكد انه لا صحة لما تردد حول استبدال أوراق إجاباتها بأوراق أخرى».
وقال انه يؤيد ما ذهبت اليه اسرة مريم بان بيان الطب الشرعي كارثة بكل المقاييس خاصة وصفها له بـ«المُسيّس للحفاظ على موقف وزارة التربية والتعليم »،.
واشار الى ان كثير من ابناء الجالية يشعرون بحزن عميق لهذه المأساة ويطالبون باعادة اصلاح منظومة العمل فى وزارة التعليم وباستقالة الوزير الحالى .
وطالب بهجت العبيدى المتحدث باسم اتحاد المصريين بالحفاظ على النشأ فى مصر خاصة المتفوقين منهم حيث ثبت ام مريم طالبة متفوقة مشيرا الى ان هذه الازمة كفيلة باحباط الشباب وفقدانهم الثقة فى النظام التعليمى وهذا ليس فى صالح مصر والتى تتمثل ثروتها الرئيسية فى البشر والاجيال الجديدة .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com