فيينا اسامة نصحى
تسبب اعلان المانيا عن استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين ومنحهم وضعا تفضيليا فى تدفق الاف اللاجئين السوريين على المانيا عبر الاراضى النمساوية وتزاحم الالاف ايضا فى المجر قادمين من تركيا فى طريقهم الى المانيا وهو ما اعتبره المراقبون اكبر موجة لموجات الهجرة وتدفق اللاجئين فى العصر الحديث .
ومن جانبها ..طالبت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنرمن ألمانيا توضيح موقفها بشأن قواعد اللجوء الأوروبية "حتى لا يتعلق اللاجئون في المجر بآمال قد ﻻ تتحقق .وكانت المانيا الشهر الماضي قد نوهت بأنها ربما تمنح اللاجئين السوريين وضعا متميز مما أحدث ارتباكا بشأن ما إذا كانت لائحة دبلن الأوروبية ما زالت سارية ام ﻻ علما أنها تنص على أن المهاجرين عليهم السعي للحصول على حق اللجوء في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي التي يصلون إليها أولا.
وقالت وزيرة الداخلية النمساوية: "هناك شائعات بأن ألمانيا ترسل القطارات إلى بودابست لنقل اللاجئين. من المهم أن تبلغ ألمانيا المهاجرين في المجر أن لائحة دبلن لم يتم تعليقها".وأضافت لايتنر أن النمسا ستستمر في القيام بعمليات تفتيش عشوائية على طول الحدود، لكنها لن تفرض قيودا على عبور الحدود.
ويذكر أن الشرطة النمساوية قد أعتقالت 5 من مهربي البشر على الحدود وفي الوقت نفسه ضبطت 200 لاجئ داخل شاحنات تجار البشر كانت تحاول التسلسل إلى النمسا وحدث هذا في غضون أيام قليلة من العثور على جثث 71 لاجئا في شاحنة متوقفة على طريق سريع.
ومن ناحية أخرى أكدت وزيرة الداخلية النمساوية السيدة يوهانا ميكل لايتنر في المؤتمر الصحفي على بدء تطبيق إجراءات رقابية استثنائية على حدود النمسا،وأشارت إلى أنه في المقابل فتلك الخطوات الجديدة لا تتعارض مع اتفاقية شنجن للتنقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقد أعلن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي عن عقد اجتماع في 14 سبتمبر المقبل في بروكسل على إثر العثور على جثث 71 مهاجرا داخل شاحنة ويتواصل تدفق اللاجئين إلى المجر عبر صربيا بالرغم من بناء حاجز جديد من الأسلاك.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com